"الهيئة الدولية لدعم فلسطين": مصر اتخذت موقفًا تاريخيًا وإيجابيًا ضد تهجير الفلسطينيين
أكد رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين الدكتور صلاح عبد العاطي أن القيادة المصرية اتخذت موقفا تاريخيا وتحركت بسرعة وإيجابية عالية لتشكيل حائط صد أمام مخططات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم إلى الأردن ومصر.
وقال عبد العاطي ، في اتصال هاتفي لقناة " النيل للاخبار " ، إن الموقف المصري لا ينحصر فقط في الموقف الرسمي فقط بل الشعبي ايضا ، حيث ظهر في الوقفة الاحتجاجية الشعبية أمام معبر رفح أمس الرافضة للتهجير القسري للشعب الفلسطيني.
وأضاف أن الهدف من عقد اجتماع وزارء خارجية مصر والأردن وقطر والسعودية والإمارات بحضور أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في القاهرة اليوم دراسة مخططات التهجير ورسالة دعم لوكالة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الدولية " الأونروا" الذي دخل قانون حظر عملها قيد التنفيذ والتي ستشهد عراقيل من قبل دولة الاحتلال الاسرائيلي بما فيها ومصادرة مقراتها في القدس تمهيدا للاستيطان.
وأشار إلى أن الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل ضد "الأونروا" توضح استمرارها في حرب الابادة التي تواصلت على مدى العامين الماضيين حتى الآن باعتبار أنها لا تزال تعرقل دخول المساعدات الانسانية وتجعل قطاع غزة منطقة غير صالحة للعيش .
وأكد رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين أن الوكالة الدولية لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين هي الشريان الأساسي للمساعدات الإنسانية وتوزيعها في قطاع غزة وبقي المناطق الفلسطينية لأنها تقدم خدمات التعليم والصحة والإغاثة.
واشار عبدالعاطي إلى أن حظر وكالة "الاونروا" يعتبر مس بالبروتوكول الإنساني الملحق باتفاقية وقف إطلاق النار ويعني مزيد من التداعيات السلبية الكارثية على حالة حقوق الإنسان في قطاع غزة في ظل حرب الابادة الجماعية والتي كان من المتوقع ان تقوم الوكالة بدور كبير في صمود المواطنين على أراضيهم داخل غزة خاصة في شمال القطاع.
وطالب رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين بمعاقبة إسرائيل وحلفائها على جريمة الابادة الجماعية بفرض مزيد من العقوبات والمقاطعة والملاحقة لقادة الاحتلال .