تشعر بعض الأمهات بالإحباط والاحراج الشديد، عندما يعصى صغيرها توجيهاتها، ويصر على العناد والرفض، ولذلك نوضح في السطور التالية أبرز الأسباب المؤدية لذلك، وحلول تساعد في تحقيق التربية الإيجابية، وفقاً لما نشر على موقع " Time Of India"
أهم الأسباب المؤدية لرفض طفلك لأوامرك وتوجيهاتك:
- مرحلة النمو، حيث يمر الأطفال بمراحل نمو مختلفة، وفي كل مرحلة تكون هناك تحديات خاصة، مثلاً، في مرحلة الطفولة المبكرة، قد يركز الطفل على استكشاف العالم من حوله، وقد يتجاهل التعليمات مؤقتًا.
-التعرض المستمر للشاشات والألعاب الإلكترونية قد يجعل الطفل أقل انتباهاً للتعليمات الشفهية.
- إذا كانت التعليمات معقدة أو غير محددة، فمن الطبيعي أن يواجه الطفل صعوبة في فهمها وتنفيذها.
- يعتبر تجاهل التعليمات أحيانًا وسيلة لاختبار حدود الحرية والاستقلال.
- قد يلجأ الطفل إلى هذا السلوك لجذب الانتباه، خاصة إذا شعر أنه مهمل.
- قد يؤثر القلق أو التوتر على قدرة الطفل على التركيز والاستجابة للتعليمات.
- إذا كانت القواعد والتعليمات تتغير باستمرار، فسيجد الطفل صعوبة في فهم ما هو متوقع منه.
-قد يؤدي العقاب الزائد إلى شعور الطفل بالمرارة والعداء، مما يدفعه إلى تجاهل التعليمات.
-- قد يفسر الطفل تجاهل سلوكه السلبي على أنه موافقة، مما يشجعه على تكراره.
حلول عملية لتحسين التواصل مع طفلكِ وتربيته بصورة إيجابية:
- خصصي وقتًا يوميًا للعب والتحدث مع طفلكِ، وابني علاقة مبنية على الثقة والاحترام المتبادل.
- عند توجيه التعليمات لطفلكِ، احرصي على النظر إليه مباشرة والتأكد من أنه ينتبه لكِ.
- استخدمي لغة بسيطة وواضحة عند توجيه التعليمات، وتجنبي الجمل الطويلة والمعقدة.
- بدلاً من التركيز على الأخطاء، أشيدي بالإنجازات الصغيرة لطفلكِ وشجعيه على بذل المزيد من الجهد.
- استخدمي المكافآت والتحفيزات لتشجيع سلوك طفلكِ الإيجابي.
- كونِ قدوة لطفلكِ من خلال تطبيق القواعد التي تضعينها له.
- تذكري أن تربية الأطفال عملية تتطلب صبرًا وتفهمًا، ولا تتوقعي نتائج فورية.
-إذا كنتِ تواجهين صعوبات كبيرة في التعامل مع سلوك طفلكِ، فلا تترددي في استشارة متخصص في علم النفس للأطفال.
- احرصي على تطبيق القواعد نفسها في جميع الأوقات، وتجنبي التناقض في التعامل مع طفلكِ.
-اللعب مع طفلكِ هو وسيلة ممتعة لتعزيز التواصل وتعزيز العلاقة بينكما.