«حديث الروح».. ندوة بمركز الحرية للإبداع الأحد
يستضيف مركز الحرية للإبداع في الإسكندرية، 9 فبراير الجاري؛ ندوة بعنوان "حديث الروح"، بمشاركة الأديب عادل حراز؛ والمؤرخ الفني عصام محمود، إلى جانب الفنان محمود جابر؛ والفنانة فرح السيد، وذلك في تمام 6:30 مساءً.
أم كلثوم
ولدت كوكب الشرق أم كلثوم في 31 ديسمبر 1898م بمحافظة الدقهلية بالخديوية المصرية وحسب السجلات المدنية في 4 مايو 1908م، بقرية طماي الزهايرة، مركز السنبلاوين، محافظة الدقهلية، واسمها الحقيقي فاطمة ابنه الشيخ ابراهيم السيد البلتاجي، الذي كان مؤذن القرية، عمل والدها في الإنشاد الديني.
تعلمت أم كلثوم بكتاب القرية وحفظت القرآن الكريم، وتمكنت من حفظ القصائد والتواشيح، وذلك في أثناء استماعها لوالدها وهو يلقنها على أخيها حتى حفظتها ورددتها بصوتها العذب فاستمع إليها والدها وانبهر بها فجعلها تغني في حفل حضر به 15 فردًا وحصلت على طبق مهلبية كأول أجر لها.
قدمت أم كلثوم العديد من الحفلات، وبدأت في كسب آجرها المادي، وتساعد والديها حتى جاءت إلى مدينة القاهرة وغنت أمام عز الدين يكن باشا وفاتن حمامة وأعجبا بها بشدة وأعطتها فاتن خاتما ذهبيا وثلاث جنيهات أجراً لها، ونالت تفاعلًا كبيرًا من قبل الجمهور وقتها.
جاءت أم كلثوم إلى القاهرة مرة أخرى، بناء على نصيحة الشيخ أبو العلا محمد، ثم قدمها إلى أحمد رامي وغنت إحدى قصائده، فآمن بموهبتها وتولى تعليمها من حيث أصول اللغة والشعر، حتى تطور مستواها، تولى القصبجي تعليمها المقامات الموسيقية والعود ولحن لها مجموعة من الأغاني، وبعدما غنت طقطوقة "قال إيه حلف ما يكلمنيش" والتي كانت من الحان محمد القصبجي.
كون القصبجي لأم كلثوم، أول فرقة موسيقية وأول تخت موسيقي، حتى غنت أول مونولوج "إن كنت أسامح وأنسى الآسية"، وحققت الأسطوانة أعلى مبيعات وقتها لتكون تلك بداية الشهرة، وزادت أكثر بعد بدء إرسالها إلى الإذاعة المصرية عام 1934.
غنت أم كلثوم حوالي 700 أغنية ومنها: انت عمري، ألف ليلة وليلة، أنساك، سيرة الحب، أمل حياتي، وغيرهم، كما لحن لها أشهر ملحني عصرها أمثال: أبو العلا محمد وزكريا أحمد، رياض السنباطي، محمد القبصجي، محمد عبد الوهاب، محمد الموجي، بليغ حمدي، كمال الطويل وغيرهم.
أطلق على أم كلثوم، العديد من الألقاب ومنها: ثومة، الجامعة العربية، الست، سيدة الغناء العربي، شمس الأصيل، صاحبة العصمة، كوكب الشرق، قيثارة الشرق، فنانة الشعب.