أكد وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبدالعاطي، أهمية استدامة اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتثبيته وتنفيذ مراحله الثلاث، وضرورة بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه واحترام حقه في تقرير المصير. جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفي الذي أجراه وزير الخارجية مع الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي "كايا كالاس"، في إطار التشاور والتنسيق المتواصل بين مصر والاتحاد الأوروبي.

وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير تميم خلاف، اليوم /الاثنين/، بأن الوزير عبدالعاطي أشاد بالعلاقات المتميزة بين مصر والاتحاد الأوروبي والحرص المتبادل على تنفيذ محاور الشراكة الاستراتيجية والشاملة، معرباً عن تطلعه لمواصلة الممثلة العليا دعمها للشراكة بما يحقق المصالح المشتركة للجانبين، وصرف الشريحة الثانية من الحزمة المالية بقيمة 4 مليارات يورو.

واستعرض الوزير عبدالعاطي الجهود الدؤوبة التي تبذلها مصر لتحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة في ظل تحديات جيو- سياسية جسيمة بالإقليم. وأطلع وزير الخارجية، المسئولة الأوروبية على آخر مستجدات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

كما أكد وزير الخارجية، أهمية ضمان نفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بوتيرة مكثفة ومتسارعة على نحو يلبي احتياجات سكان القطاع في ظل الظروف الإنسانية الكارثية التي يعاني منها.

ودعا وزير الخارجية، المسئولة الأوروبية إلى مواصلة دعم الجهد الإنساني من الاتحاد الأوروبي إلى قطاع غزة من خلال مضاعفة المساعدات الإنسانية والإغاثية، فضلا عن التعاون لبدء مشروعات وبرامج للتعافي المبكر وإعادة الإعمار، بشكل يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم في القطاع، مشددا على محورية دور الاتحاد الأوروبي خلال المرحلة المقبلة خاصة وأن الاتحاد يعد أكبر طرف مانح للسلطة الوطنية الفلسطينية.