وزير التموين: السوق الحضاري يحد من ظاهرة الباعة الجائلين ويوفر سلعًا بأسعار مناسبة
افتتح الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، اليوم الإثنين 3 فبراير 2025، السوق الحضاري بمدينة العاشر من رمضان.
وكان الافتتاح بحضور المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، وأيمن رضا، أمين عام جمعية مستثمري العاشر من رمضان، والدكتور علاء ناجي، رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية، أحمد كمال، معاون الوزير والمتحدث الرسمي للوزارة، وأحمد عصام، معاون الوزير، بالإضافة إلى عبد الكريم عوض الله، وكيل وزارة التموين بالشرقية وعدد من القيادات التنفيذية بالوزارة والمحافظة.
السوق الحضاري بمدينة العاشر من رمضان
يقع السوق الحضاري على مساحة 1000 متر مربع ويضم 141 باكية تُعرض من خلالها مجموعة متنوعة من السلع الغذائية الأساسية.
ويشمل السوق الحضاري بمدينة العاشر من رمضان السلع الخضروات والفواكه الطازجة، اللحوم والدواجن والأسماك، بالإضافة إلى المواد الغذائية الأخرى، كما يضم السوق منافذ لبيع الملابس والأحذية، مما يجعله وجهة شاملة تلبي احتياجات المواطنين اليومية.
وأوضح وزير التموين خلال كلمته أن السوق الحضاري يهدف إلى تنظيم حركة التجارة والحد من ظاهرة الباعة الجائلين، مؤكدًا أن هذا النوع من الأسواق يوفر بيئة آمنة ومنظمة للتسوق، مما يسهم في وصول السلع للمواطنين بجودة عالية وأسعار مناسبة.
وأشار الدكتور شريف فاروق إلى أن افتتاح هذا السوق يأتي في إطار استراتيجية الوزارة لتطوير الأسواق، تعزيز البنية التحتية للتجارة الداخلية، وضبط الأسواق لضمان توافر السلع الأساسية.
وأضاف الوزير أن تطوير الأسواق الحضارية يُعد خطوة هامة نحو دعم الاقتصاد المحلي، توفير فرص عمل جديدة، وتعزيز الاستقرار في الأسواق، بما يتماشى مع رؤية الدولة في تحقيق الأمن الغذائي وتطوير منظومة التجارة الداخلية.
من جانبه، أعرب المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، عن دعمه الكبير لهذا المشروع، مؤكدًا أن السوق الحضاري سيكون له دور محوري في تحسين البيئة التجارية بمدينة العاشر من رمضان، وزيادة رقعة الخدمات المقدمة للمواطنين.
ويُعتبر افتتاح السوق الحضاري بالعاشر من رمضان خطوة هامة نحو تحسين الخدمات المقدمة للمستهلكين، وضمان بيئة تجارية متطورة تساهم في تحقيق الاستقرار في الأسواق، وتعزيز ثقة المواطنين في منظومة التموين والتجارة الداخلية.