اليوم العالمي للأخوة الإنسانية.. أخلاقيات تجعل طفلك أكثر رحمة وعطفًا| خاص
نحتفل في 4 فبراير من كل عام، باليوم العالمي للأخوة الإنسانية، وهو احتفال سنوي بالحوار بين الأديان والثقافات، والتسامح والقبول، والرحمة والتضامن؛ ودعوة لوضع هذه القيم المبينة في وثيقة الأخوة الإنسانية موضع التنفيذ، من أجل بناء عالم أكثر سلامًا، ومن منطلق تلك المناسبة نستعرض أهم الأخلاقيات التي يجب زرعها في نفوس طفلك كي يتعامل بشكل راقٍ ومهذب.
ومن جهتها، تقول هالة العزب خبيرة الاتيكيت والبروتوكول، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال": مصطلح الأخوة الإنسانية من أسمى وأرقي المفاهيم التي نحتاج لتنميتها والاهتمام بها في المجتمع، ولذلك على كل أسرة وخاصة الأم ضرورة زرع بعض القواعد والأخلاقيات، في نفوس صغيرها، كي يعي أهمية التعامل بشكل مسالم وعطوف مع الغير، والتي يمكن إجمالها في الاتي:
-احترام الآخر، وذلك بمكافحة التمييز والعنصرية ضد الاخرين، والتسامح والاخاء، فالتسامح يعد من القيم الهامة لتعزيز الاخاء الإنساني، وتفعيل تلك القيمة، يتم عن طريق أن يكون الطفل مرن في التعامل وعلى قدر كبير من التفهم وسعة الصدر.
- يجب أن يتعلم الطفل أن وجود فارق بينه وبين شخص آخر سواء مادي أو شكلي أو اجتماعي، لا يعني أبدًا أن ينقص من احترام الشخص المختلف، فلا يصح مثلًا أن يقوم بإيذاء أو التحدث بطريقة غير لائقة لمن هو اقل منه.
-ان يكون لدى الطفل منذ الصغر، القدرة على الحوار الهادئ البناء ما يؤهله لإقناع الطرف الآخر، والوصول به لتعامل متأخٍ ولتعايش سلمي أيا كانت الجنسية او المعتقد.
-أن يربى الصغير على العدل، كي ينضج ويصبح عادلا مع كل الأشخاص، لا مع المتشابهين أو المقربين فقط.
-تعليم الطفل استخدام لغة الجسد في التعبير عن الإخاء الإنساني، كوسيلة اتصال غير لفظيه ولكنها ترسل رسائل هامة خصيصا في سياق الإخاء الإنساني، وذلك بالابتسامة الهادئة اللطيفة، والتواصل البصري الهام، لإيصال رسائل الاهتمام والتقدير عند الاستماع والتحدث، والوقوف في مسافة مناسبه وبطريقه تؤكد الاهتمام وعدم الضيق أو الضجر من تواجده في محيط الآخر، كي يؤكد مدي الدفء والاحترام والتقبل والإخاء.