اليوم العالمي للإخاء الإنساني.. أفكار مبتكرة لغرس بذور العطاء في قلوب الصغار
نحتفل في 4 فبراير من كل عام باليوم العالمي للإخاء الإنساني، والذي يحث على تعزيز مفاهيم العطاء والرحمة والعطف والتضامن، ولذلك دعونا نغتنم فرصة اليوم العالمي للإخاء الإنساني وشهر شعبان لغرس قيم التكافل والتطوع في قلوب أطفالنا.
ولذلك نستعرض في السطور التالية أهم الأفكار التي يجب أن تغرس في نفوس الأطفال، وتعلمهم حب التطوع والأعمال الخيرية، وقيم العطاء والتكافل، ومنها ما يلي:
- من الممكن إشراك الطفل في تنظيف منطقته، وتعليمه أهمية النظافة والمحافظة على البيئة.
- على كل أم حث صغيرها على ضرورة مساعدة الجيران، وخاصة المحتاجين منهم أو كبار السن، من خلال حمل أغراضهم أو شراء بعض المستلزمات المنزلية التي يحتاجون إليها ولا يقدرون على شرائها بأنفسهم، أو سقي النباتات بدلا منهم.
- شاركي طفلك في زراعة الأشجار والزهور في الحديقة أو الحي الذي يسكن فيه، لتعليمه أهمية المساحات الخضراء وجمال الطبيعة.
- ساعدي طفلك في جمع التبرعات من العائلة والأصدقاء، والتبرع بها لجمعيات خيرية، وعلّميه أهمية مساعدة المحتاجين.
-اصطحبي طفلك لزيارة دور الأيتام والمسنين وقضاء بعض الوقت معهم، ليعي أهمية الاهتمام بالآخرين ورعايتهم.
-شجعي صغيرك على صنع بطاقات معايدة للأطفال المرضى أو كبار السن، ليدرك أهمية إدخال السعادة على قلوب الآخرين.
-اطلبي من ابنك أن يقرأ قصصًا للأطفال الصغار في المكتبة أو الروضة، ليدرك أهمية مشاركة المعرفة مع الآخرين.
- شجعي طفلك على المشاركة في الأنشطة التطوعية التي تنظمها المدرسة، ليعي أهمية العمل الجماعي والتطوع المنظم.
-يجب أن يكون الوالدين قدوة حسنة لأبنائهم، لأنهم يتعلمون من خلال الملاحظة، لذا كونوا مثالًا يحتذى به في الأعمال التطوعية.
-اشرحي لطفلك لماذا التطوع مهم وكيف يمكن أن يحدث فرقًا في حياة الآخرين، وكافئ صغيرك على جهوده، وقدمي له الثناء والتشجيع على مشاركته في الأعمال التطوعية، وذكريه تذكروا أن الأعمال الخيرية الصغيرة يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في مجتمعه.