قررت اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفى لنقابة الصحفيين تأجيل انعقاد الجمعية العمومية، لـ 17 مارس الجارى، وذلك لعدم اكتمال النصاب القانونى لانعقاد الجمعية وهو (50%+1).

وسجل اليوم الجمعة، ما يقرب من 1173 صحفيا من أعضاء الجمعية العمومية فى الكشوف، التى كان من المقرر إجراؤها لانتخابات التجديد النصفى على منصب النقيب و6 من أعضاء مجلس النقابة.

وشهد بداية التسجيل فى الجمعية العمومية، قيام بعض المرشحين بعرض برامجهم والدعاية بطرق مختلفة من خلال اصطحاب بعض الأطفال لارتداء تيشرتات وضع عليه صورة للمرشح واسمه وقيام عدد من أنصار أحد المرشحين بارتداء "طرابيش" وارتداء تيشرتات عليها صورة المرشح بشكل لافت للنظر، فيما شهدت إجراءات التسجيل فى البداية مصافحة يحيى قلاش وعبد المحسن سلامة المرشحان لمنصب النقيب والتقاط بعض الصور التذكارية.

وأكد عبد المحس سلامة - مدير تحرير جريدة الأهرام، والمرشح على مقعد نقيب الصحفيين، أنه يخوض انتخابات النقابة، بدون النظر لمعارك شخصية، موضحًا أن النقابة تشهد انتخابات نزيهة، للحفاظ على وحدة الصحفيين، وحماية المهنة التي تتعرض لمخاطر شديدة.

وأضاف في تصريحات صحفية، على هامش وصوله لعمومية النقابة، أنه سيسعى لحل أزمة النقابة مع بعض مؤسسات الدولة، موضحًا أنه سيسعى لزيادة بدل التكنولوجيا، الذي لم يشهد زيادة منذ سنوات، على الرغم من التضخم الشديد في الاقتصاد، وارتفاع الأسعار.

وتابع: سأتعاقد مع شركة جديدة لإدارة كافيتريات النقابة، أو إيجاد حل مع شركة "المقاولون العرب"، وإلا تعرصت النقابة لأزمة شديدة، وهو ما يعكس الأداء المترهل الذي شهدته السنوات الماضية للنقابة.

وعلى الجانب الاخر تمنى يحيى قلاش المرشح لمنصب نقيب الصحفيين، أن يكتمل النصاب القانونى للجمعية العمومية لانعقاد انتخابات التجديد النصفى، وتابع قلاش فى تصريحات صحفية له قائلا: "أن انتخابات النقابة ليست انتخابات فردية، ولا تخدم أيديولوجيات معينة، موضحًا أنها مؤشر على إرادة نقابة رأي وحريات، أُنشِئت على أساس حرية الرأي والتعبير.

وأضاف، أن الشعب المصري يشاهد انتخابات نقابة الصحفيين عن كثب؛ لأنها نقابة رأي تدافع عن كل مَن له حق، وستظل نقابة حرية، موضحًا أن عمومية 4 مايو كانت نقطة تحول في تاريخ النقابة ومستقبلها، لعشرات السنين المقبلة.

وأكد مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين الأسبق، أن الجمعية العمومية لن تكتمل اليوم، وأنه من المتوقع أن تكتمل عقب أسبوعين لانتخاب مجلس موحد، متابعا:" أن الفريقين المتنافسين يعلمون جيدا أن الجمعية العمومية لن تكتمل اليوم".

وذكر مكرم في تصريحات صحفية، أن الأصلح لإدارة نقابة الصحفيين خلال المرحلة الحالية هو الصحفي المهني، ومن يجرى وراء الخبر، وليس النشطاء السياسيين، مشيرًا إلى أن النقابي الجيد، هو من يحافظ على حقوق الصحفيين وهو الأصلح لمنصب النقيب.

من جانبه، أكد جمال عبد الرحيم سكرتير عام نقابة الصحفيين، والمرشح على عضوية المجلس، أن قانون النقابة بحاجة شديدة إلى التعديل؛ لاحتوائه على مسميات انتهت كالاتحاد الاشتراكي، كما أن شروط القيد في النقابة باتت غير ملائمة نظرًا لعدم تضمينها لصحفيي المواقع الإخبارية.

وأكد "عبد الرحيم" في تصريحات صحفية، عقب تسجيل اسمه في كشوف الجمعية العمومية ، ضرورة تغيير شروط اكتمال النصاب لعمومية الصحفيين، بحيث تكون في يوم غير الجمعة، وتمتد من الساعة العاشرة صباحًا وحتى الخامسة مساءً، مشددا على ضرورة النظر في أوضاع الصحف القومية والورقية، وإنقاذ الصحافة الورقية من الانهيار.

بدوره أكد خالد ميرى رئيس اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفى، أن عدد الحضور والذين قاموا بالتسجيل فى كشوف الجمعية العمومية وصل 1173، مشيرا إلى أن عدد الحضور لدعوة اليوم فاق الحضور فى الانتخابات الماضية.

وذكر خالد ميرى رئيس اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفى أن اللجنة لم تتلقى أى شكوى من أى مرشح أو ناخب خلال إجراءات التسجيل فى الجمعية العمومية، لافتا إلى أنه يتوقع اكتمال النصاب القانونى للجمعية العمومية المقرر عقدها فى 17 مارس الجارى.

وكانت عملية التسجيل لأعضاء الجمعية العمومية، بدأت في العاشرة، صباح اليوم واغلقت في الثانية ظهرا، داخل السرادق الملاصق لمبنى نقابة الصحفيين، الذي خصصته اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي للصحفيين على مقعد النقيب و٦ من أعضاء المجلس.

ودعت اللجنة المشرفة علي الانتخابات الاعضاء المقيدين في جدول المشتغلين للاجتماع العادي للجمعية العمومية للنقابة، في تمام الساعة العاشرة من صباح اليــوم، إعمـالًا لنص المادة (33) من قانون النقابة (76 لسنة 1970م)، حيث أرسلت النقابة الدعوات إلى أعضاء الجمعية العمومية لحضور الاجتماع العادي لها، إلى المؤسسات الصحفية لتسليمها يدويًا، وعبر البريد الإلكترونى وأعلنت اللجنة المشرفة على الانتخابات التجديد النصفى لمجلس نقابة الصحفيين الكشف النهائى لأسماء المرشحين لعضوية مجلس نقابة الصحفيين فوق وتحت السن ولمنصب النقيب.

ومن بين جدول المرشحين لعضوية مجلس النقابة "إبراهيم نصر، وإبراهيم منصور، وأبو المعاطى السندوبى، وأحمد مرسى، وأحمد الصغير، وأسامة أحمد عقبى، وأسامة داود، وإسلام زايد، وإسماعيل العوامى، وإكرام منصور، وأيمن عبد المجيد، وأيمن عيسى، وباسم محمود جويلى، وبسنت ماجد، وبشير العدل، وبهاء مباشر، وبهجت الوكيل، وجمال عبد الرحيم،و جمال عقل، وحسن بديع، وحسنى كمال، وحسين الزناتى، وحمزة الحسينى، وحنان فكرى، وخالد البلشى، وخالد العطفى، ودعاء النجار، ورضوى عبد اللطيف، وسامية أبو النصر، وسمر الدسوقى، وسيد بدرى، وشيماء مصطفى، وصفوت عمران، وصلاح عامر، وضياء خاطر، وطه محمد الشيخ، وعبد الجواد أبو كب، وعبد الرؤوف خليفة، وعبد القادر مبارك، وعبد الناصر محمد، وعبير المرسى، وعدوى طه، وعلى الفاتح، وعمرو بدر، وعيسى جاد الكريم، وفاطمة الحاج، وفواز محمود، ومحاسن السنوسى، ومحسن هاشم، ومحمد السيد، ومحمد ربيع، ومحمد سعد عبد الحفيظ، ومحمد سعيد، ومحمد خراجه، ومحمد سويد، ومحمد عبد الدايم وكارم محمود، ومحمد منير، ومحمد يحيى يوسف، ومختار شعيب، ومروة الحداد، ومصطفى الغمرى، ومصطفى عبيدو، وممدوح الصغير، وناجى وليم، وهشام يونس، ووجدى رزق، وياسر شورى، وياسر سليم، وياسر كمال. وينافس على مقعد النقيب كل من "إسلام كمال، والسيد الإسكندرانى، وجيهان الشعراوى، وطلعت هاشم، وعبد المحسن سلامة، ونورا راشد، ويحيى قلاش".