قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، إن رئيس السلفادور نجيب بوكيلي عرض استقبال السجناء المحتجزين في الولايات المتحدة، بمن فيهم الرعايا الأمريكيين في بلاده.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية - في بيان اليوم الثلاثاء - أن روبيو أوضح عقب اجتماع في (سان سلفادور) مع بوكيلي، أن رئيس السلفادور عرض في خطوة غير مسبوقة، إيواء أمريكيين "خطرين" في سجون بلاده.
وخلال الاجتماع، تم التوصل إلى عدة اتفاقيات مهمة لمكافحة موجات الهجرة غير الشرعية التي تؤثر على استقرار المنطقة... ووافق بوكيلي على استعادة جميع أفراد عصابة (إم إس-13) المعروفة أيضاً بـ "مارا سالفاتروتشا" السلفادوريين الموجودين في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني، كما تعهد بقبول واحتجاز المهاجرين غير الشرعيين العنيفين، بمن فيهم أعضاء عصابة "ترين دي أراجوا" الفنزويلية ومجرمون آخرون من جنسيات مختلفة.
وبحسب البيان، وقع وزير الخارجية الأمريكي ونظيرته السلفادورية ألكسندرا هيل تينوكو، مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الطاقة النووية المدنية؛ مما يفتح المجال لتعزيز العلاقات الثنائية في هذا القطاع الاستراتيجي.
وأشار روبيو إلى أن الولايات المتحدة ستصدر إعفاءً لتجميد المساعدات لدعم الجهود المشتركة بين البلدين في مجال الأمن، بما في ذلك تعزيز مراقبة المسافرين في "المركز الوطني لتحليل الركاب" في السلفادور، واستئناف عمليات "مجموعة معلومات أمن الحدود" السلفادورية، بالإضافة إلى دعم الوحدات الأمنية المتخصصة التي تعمل مع وكالات إنفاذ القانون الأمريكية.