أكدت مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) التزامها بتقديم الدعم الإنساني للمجتمعات الضعيفة في الدول الأعضاء المتضررة من الكوارث.

جاء ذلك في بيان لمديرة الشئون الإنسانية والاجتماعية الدكتورة سينتيكي تارفا-أوجبي، أصدرته اليوم /الثلاثاء/ نيابةً عن رئيس مفوضية إيكواس والمفوض المعني بالشؤون الاجتماعية والتنمية البشرية، وذلك خلال ختام مهمة فنية استمرت خمسة أيام أجراها وفد المفوضية إلى جمهورية الرأس الأخضر لمتابعة تنفيذ حزمة المساعدات التي تقدمها المفوضية لدعم المجتمعات المتضررة من فيضانات عام 2023.

وأكدت تارفا-أوجبي أن مفوضية إيكواس ستظل ثابتة في دعمها للفئات السكانية الضعيفة في المجتمعات المتضررة من الكوارث في الدول الأعضاء، مشيرةً إلى أن الاستجابة الإنسانية للمفوضية تتجاوز تقديم المساعدات الفورية فقط.

وأضافت: "هدفنا لا يقتصر على الاستجابة للأزمات، بل نسعى لضمان تمكين المجتمعات من الأدوات والموارد اللازمة للتعافي والازدهار. ويعكس تخصيص مبلغ 770,143 دولار التزام إيكواس بتقديم حلول مستدامة تدعم السكان الضعفاء المتضررين من الكوارث في دول المجموعة".

وشددت على أهمية تعزيز التعاون بين مختلف أصحاب المصلحة لتقديم مساعدات إنسانية فعّالة، مضيفةً أن الشراكة مع الجهات الوطنية والمحلية ذات الصلة ضرورية لضمان تنفيذ تدخلات إنسانية مؤثرة من قبل المفوضية.

وخلال الجلسة الختامية لمهمة المتابعة الفنية، أكدت وزيرة الدولة لشئون الادماج الاجتماعي في جمهورية الرأس الأخضر ليديا ليما، أهمية الدعم الإنساني والمالي الذي تقدمه إيكواس لبلادها، واصفةً إياه بأنه مكمل حيوي لجهود الرأس الأخضر الوطنية في القضاء على الفقر.

وتهدف مهمة تجمع الإيكواس إلى تقييم تأثير المساعدات الإنسانية المقدمة لأكثر من 200 أسرة، بما في ذلك دعم السكن لـ 80 أسرة، ومساعدات معيشية لـ 200 أسرة أخرى. وخلال فترة خمسة أيام، من 27 يناير إلى 31 يناير 2025، عمل فريق إيكواس عن كثب مع حكومة الرأس الأخضر، والشركاء المنفّذين، وأصحاب المصلحة المحليين لتقييم تأثير حزمة المساعدات الإنسانية التي قدمتها المفوضية بقيمة 770,143 دولارًا لدعم البلاد.