أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عن رفضه الشديد لدعوات الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين خارج وطنهم، وفقا لما أوردته قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل منذ قليل.

وشدد الرئيس الفلسطيني على عدم السماح بالمساس بحقوق الشعب الفلسطيني التي ناضل  من أجلها عقودا طويلة وقدم التضحيات لإنجازها.

وأشار الرئيس الفلسطيني إلى إن دعوات الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين تمثل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي.

وأكد الرئيس الفلسطيني على إن السلام والاستقرار في المنطقة لن يتحقق دون إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على حدود 4 يونيو 1967 على أساس حل الدولتين.

وقال الرئيس الفلسطيني إن الحقوق الفلسطينية المشروعة غير قابلة للتفاوض، ومؤكداً على إن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

وأوضح الرئيس الفلسطيني بأن منظمة التحرير الفلسطينية هي صاحبة القرار الفلسطيني المستقل ولا يحق لأحد اتخاذ قرارات بشأن مستقبل الشعب الفلسطيني نيابة عنها.

وطالب الرئيس الفلسطيني  الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياتهما والتحرك العاجل لحماية قرارات الشرعية الدولية.

كما طالب الرئيس الفلسطيني المجتمع الدولي بالحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف وحقه في تقرير مصيره وبقائه على أرض وطنه.

وأعلنت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية صباح اليوم عن شن قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة طالت 30 مواطنا على الأقل بالضفة الغربية بينهم طفل وأسرى سابقون.