استُشهد فلسطيني، برصاص قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، اليوم الخميس، بأن المواطن سلمان رشدي سلمان أبوغولة استُشهد بعد إصابته برصاص الاحتلال في بلدة المغراقة شمال مخيم النصيرات.
وكانت مصادر طبية، قد أعلنت ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 47,583، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال في السابع من أكتوبر 2023.
ومن جهة أخرى، أخلت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني، رجلا مسنا (80 عاما) من داخل مخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة، حيث انقطعت به الاتصالات منذ 17 يوماً، ووضعه الصحي جيد، وقد نُقل إلى المستشفى.
واقتحمت قوة راجلة من جيش الاحتلال الإسرائيلي قرية مسحة غرب سلفيت، وتجولت في عدة شوارع واعتلت أسطح منازل.
واعتقلت قوات الاحتلال 12 شاباً من بلدة طمون جنوب طوباس، بينهم ممرض، بالتزامن مع استمرار العدوان على البلدة ومخيم الفارعة، لليوم الخامس على التوالي.
ومن ناحية أخرى، قال نادي الأسير الفلسطيني، إن الاحتلال الإسرائيلي اعتقل واحتجز 174 فلسطينيا من محافظتي جنين وطوباس منذ بدء العدوان الأخير على المحافظتين.
وأوضح نادي الأسير - في بيان صحفي - أن أعداد المعتقلين ومن تعرضوا للاحتجاز في جنين ومخيمها على مدار 17 يوما من العدوان لا يقل عن 120، أما في محافظة طوباس، فقد بلغت حالات الاعتقال 54 أغلبيتها في بلدة طمون، مشيرا إلى أن العشرات من الفلسطينيين في المحافظتين خضعوا للتحقيق الميداني، علماً بأن أغلبية المعتقلين تعرضوا للضرب المبرح وعمليات التنكيل الممنهجة.
ويواصل الاحتلال عدوانه على محافظات: جنين، وطولكرم، وطوباس، منذ أكثر من أسبوعين، مخلّفا 29 شهيدا، وعشرات الإصابات، والاعتقالات، ونسف منازل، ونزوحا قسريا، وسط تدمير واسع للممتلكات والبنية التحتية.
وعمد الاحتلال منذ بدء العدوان إلى فرض إجراءات تعسفية عند حواجزه العسكرية قرب معظم مداخل المحافظات ومخارجها في الضفة الغربية، وإغلاق معظم بوابات القرى والبلدات، في محاولة لتفجير الأوضاع؛ تمهيداً لخلق حالة من الفوضى العنيفة، لتسهيل ضم الضفة، وهو ما تجلى في الهجمات الوحشية التي ترتكبها عصابات المستوطنين الإرهابية ضد الفلسطينيين، وبلداتهم، وممتلكاتهم، ومنازلهم، وأراضيهم، ومقدساتهم.