أكد الأب رفيق جريش، المتحدث باسم مجلس كنائس مصر، تأييده لكافة ما تتخذه القيادة السياسية من إجراءات بشأن الحفاظ على حقوق الفلسطينيين، لافتا إلى رفضه فكرة تهجير الفلسطينيين من أراضيهم لما يمثله من انتهاك صارخ لحقوق الإنسان، وأن من أبسط الحقوق الإنسانية أن يبقى الفرد في الأرض التي يعيش فيها.

وقال المتحدث باسم مجلس كنائس مصر - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، تعقيبا على بيان وزارة الخارجية المصرية الصادر اليوم الخميس- إن الجميع يقف خلف القيادة السياسية، مع رفض أغلب البلدان العربية حتى الآن لفكرة التهجير، موضحا أن عملية التهجير القسري ضد حقوق الإنسان، وضد العرف الإنساني بشكل عام.

وتابع قائلا، إن الجميع يعلم أن مصر على مدى تاريخها دافعت عن القضية الفلسطينية، وخاضت أربع حروب، وقدم الجيش المصري وأبناؤه الأوفياء دماءهم في سبيل القضية الفلسطينية، وأنه من المستحيل أن تبيع مصر دماء أشقائها الفلسطينيين بأبخس الأثمان.

وحذرت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن الخارجية المصرية في وقت سابق اليوم من تداعيات التصريحات الصادرة، اليوم /الخميس/، من عدد من أعضاء الحكومة الإسرائيلية حول بدء تنفيذ مخطط لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وبما يعد خرقا صارخا وسافرا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ولأبسط حقوق المواطن الفلسطيني، ويستدعي المحاسبة.