جامعة القاهرة تشهد احتفالية تخريج دفعة جديدة من الطلاب الوافدين بكلية طب قصر العيني
أكد رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن الجامعة تواصل دورها الرائد في دعم الطلاب الوافدين وتقديم تعليم متميز وفق أحدث المعايير العالمية، مشددًا على أن خريجي كلية طب قصر العيني يشكلون نموذجًا مشرفًا في مجال الطب على المستوى الإقليمي والدولي، وأن عليهم أن يكونوا خير سفراء لمصر في بلادهم.
جاء ذلك خلال حضوره احتفالية لتخريج دفعة جديدة(2024) من الطلاب الوافدين بكلية طب قصر العيني، بجامعة القاهرة، بحضور الدكتور أحمد رجب، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور حسام صلاح مراد، عميد كلية طب قصر العيني، والدكتور أسامة عبد الحي، نقيب الأطباء، إلى جانب وكلاء الكلية وأعضاء مجلس الكلية، ومجموعة من السفراء وأعضاء البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية بالقاهرة.
ودعا رئيس الجامعة - في كلمته - الخريجين إلى أن يذكروا بالفضل كل من أسهم في مسيرتهم العلمية، من أساتذة أجلاء وإداريين أفاضل وأهل كرام دعموا وساعدوا، موجها الخريجين بضرورة تمسكهم بمواثيق الأخلاق والشرف المهني.
بدوره، قال الدكتور أحمد رجب نائب رئيس جامعه القاهرة لشئون التعليم والطلاب إن مصر هي قلعه الطب منذ فجر التاريخ، وأن اللوحات على جدران المعابد سجلت مدى براعة المصريين القدماء في مجالات الطب المختلفة، مؤكدا أن كلية طب قصر العيني كانت وما زالت منارة علمية بارزة في مجال الطب، حيث تخرَّج فيها رواد الطب في مصر والوطن العربي، الذين أسهموا في تطوير الرعاية الصحية ورفع مستوى الخدمات الطبية في مختلف دول العالم.
من جانبه، أوضح الدكتور حسام صلاح، عميد كلية طب قصر العيني، أن الكلية تفتخر بتقديم كوادر طبية متميزة قادرة على تحقيق الريادة في مجالات البحث العلمي والممارسة الطبية، مشيرًا إلى أن الدفعة الجديدة من الخريجين تم إعدادها بأفضل الوسائل التعليمية والتدريبية لضمان جاهزيتهم لخدمة مجتمعاتهم بكفاءة واقتدار.
وأكد ضرورة مواكبة كل ما هو جديد في مجال الطب والاستمرار في تطوير المهارات والقدرات، كما أوصى بضرورة التحلي بأخلاق المهنة وآدابها واحترام الزملاء والمرضى والعمل بروح الفريق الواحد.
ويمثل هذا الاحتفال تأكيدًا على دور جامعة القاهرة في تعزيز التعاون التعليمي بين الدول، ودعم الكوادر الطبية الواعدة، وترسيخ مكانتها كواحدة من أعرق المؤسسات الأكاديمية في المنطقة والعالم.