يعد وعي الأهل بما يشاهده أطفالهم على وسائل التواصل الاجتماعي أمرًا بالغ الأهمية، فمن خلال معرفة المحتوى الذي يتعرض له الأبناء، يمكن للوالدين تحديد ما إذا كان هذا مناسبًا لأعمارهم، أو إذا كان يحمل أي رسائل سلبية أو خطيرة، ولذلك نوضح في السطور التالية أهم النصائح التي تحمي الأبناء من مخاطر التواصل الاجتماعي، وفقاً لما نشر على موقع" momjunction"

- تعرفوا على المنصات التي يستخدمها ابنك، وافهموا كيفية عملها، والمخاطر المحتملة المرتبطة بها.

 -تحدثوا مع ابنكم بانتظام حول تجاربه على وسائل التواصل الاجتماعي، واجعليه يشعر بالراحة في مشاركة أي مخاوف أو مشاكل قد يواجهها.

-حددوا وقتًا محددًا لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وناقشوا أنواع المحتوى المسموح بها والمحظورة.

 -يجب على الوالدين أن يبقوا على اطلاع بأنشطة ابنهم على الإنترنت، ومراجعه بشكل دوري، حيث يمكنهم استخدام أدوات الرقابة الأبوية المتاحة للعديد من المنصات.

 -يجب ان يقلل الوالدين من الاستخدام الشخصي لوسائل التواصل الاجتماعي أمام أطفالهم، ومناقشة أهمية التوازن بين العالم الافتراضي والعالم الحقيقي.

 -شجعوا ابنكم على ممارسة الرياضة، والهوايات، والأنشطة الاجتماعية التي تبعده عن الشاشات.

-يجب التحدث مع ابنكم حول مخاطر التنمر عبر الإنترنت، وكيفية التعامل مع الأشخاص الغرباء، وأهمية احترام الآخرين عبر الإنترنت.

 -ساعدوا ابنكم على بناء ثقته بنفسه، وتعزيز صورته الذاتية الإيجابية، حتى لا يتأثر سلبًا بالمقارنات السلبية على وسائل التواصل الاجتماعي.

 -كونوا أكثر استماع لأطفالكم ومراقبة سلوكهم، وفي حالة ملاحظة أي تغييرات سلبية في مزاجهم أو سلوكهم، فقد يكون ذلك بسبب تجربة سلبية على وسائل التواصل الاجتماعي.

 -إذا كان ابنك يعاني من مشكلة خطيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، مثل التنمر الشديد أو الإدمان، فلا تترددي في طلب المساعدة من متخصص.