استعرض مجلس حكماء المسلمين في فعاليات القمة العالمية للحرية الدينية والمنعقدة في واشنطن العاصمة بالولايات المتحدة الأمريكية، جهود المجلس في تعزيز السلم ونشر قيم الحوار والتسامح والتعايش الإنساني.

جاء ذلك خلال مشاركته في فعاليات القمة العالمية للحرية الدينية والمنعقدة في واشنطن العاصمة بالولايات المتحدة الأمريكية، خلال الفترة من 3 : 5 فبراير الجاري، التي شهدت مشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونائبه جيه دي فانس، وبحضور مئات المشاركين من أنحاء العالم من القيادات الدينية، والمؤسسات العالمية المعنية بالحريات الدينية، ومنظمات المجتمع المدني، ومؤسسات حقوق الإنسان وأكاديميين وباحثين وصناع القرار.

كما ألقى الوفد الضوء على العديد من المبادرات والمشروعات الملهمة؛ وفي مقدمتها وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية، منتدى شباب صناع السلام، وجناح الأديان في COP28 و COP29، وتعزيز دور قادة ورموز الأديان في مواجهة التحديات العالمية، ونشر الفكر الوسطي المستنير ومكافحة أشكال التعصب والكراهية والتمييز والإسلاموفوبيا.

تأتي مشاركة مجلس حكماء المسلمين في النسخة الخامسة من القمة العالمية للحرية الدينية؛ انطلاقاً من رسالته الهادفة إلى بناء جسور التواصل مع المؤسسات المعنية بترسيخ قيم الحوار وقبول الأخر وتجريم الإساءة للرموز والمقدسات الدينية، حيث لاقت مشاركة المجلس إقبالاً من المشاركين والحضور الذين حرصوا على زيارة الجناح الخاص بالمجلس والإشادة بجهوده الرائدة ومبادراته المتنوعة والتي تستهدف احترام التعددية والتنوع والاختلاف. 

وينظم وفد المجلس عددا من اللقاءات المهمة مع أبرز الشخصيات والمؤسسات الدولية المشاركة، بالإضافة إلى زيارة مجموعة من المراكز الإسلامية ولقاء عدد من القيادات الدينية في الولايات المتحدة الأمريكية، بهدف تعزيز التعاون وتنسيق الجهود المشتركة.