أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية وروسيا ستواصلان العمل لضمان الاستقرار في محيط محطة "زابوروجيا" للطاقة النووية.

وقال جروسي - خلال استقبال رئيس مؤسسة "روساتوم" الروسية أليكسي ليخاتشوف اليوم الجمعة في العاصمة الروسية موسكو، وفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية - "الوضع غير مسبوق كما قلت، في أكبر محطة للطاقة في أوروبا، والتي تقع في قلب العمل العسكري، كانت جهودنا المشتركة تهدف إلى منع وقوع حادث نووي له عواقب وخيمة".

وأجرى كل من ليخاتشوف وجروسي محادثات مهمة، وكان أحد الموضوعات الرئيسية التي تمم مناقشتها في المحادثات هو محطة زابوروجيا للطاقة النووية.

ووصف جروسي المفاوضات مع الجانب الروسي في موسكو بأنها مهمة، مشيرًا إلى أن الجهود يجب أن تستمر لتحسين سلامة محطة زابوروجيا للطاقة النووية، مشيرا إلى مواصلة الجهود لضمان الاستقرار.

وبدوره.. صرح الممثل الدائم لروسيا الاتحادية لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف، في وقت سابق، بأنه على الرغم من أن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، يأخذ الوضع الأمني في محطة زابوروجيا للطاقة النووية على محمل الجد، إلا أن موسكو بررت شكاويها ضده بسبب تجنب الوكالة الإشارة علنا إلى مسؤولية الجانب الأوكراني عن خلق تهديدات أمنية.

من جهتها.. أكدت وزارة الخارجية الروسية أن تصريحات المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، حول مدة إقامة خبراء الوكالة في محطة زابوروجيا النووية تتجاوز سلطته، مشيرة إلى أنه من المشين أن تحدد أمانة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بناء على طلب المدير العام للوكالة وتقديرها الخاص، إجراءات وشروط بقاء خبرائها في محطة الطاقة النووية.

ويوجد خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية في محطة زابوروجيا للطاقة النووية، منذ الأول من سبتمبر 2022، بعد الزيارة الأولى للمدير العام للوكالة إلى المحطة.