أجاب الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، على سؤال مفاده: «هل الاحتفال بليلة النصف من شعبان بدعة أم لا؟».

وقال «عياد»، خلال لقاء تلفزيوني مع الإعلامي حمدي رزق، مقدّم برنامج «اسأل المفتي»، المذاع على قناة «صدى البلد»، إن الجميع ينتظر ليلة النصف من شعبان، لإحياء المودة والمحبة بين أبناء الأسرة وغيرهم.

وتابع: «على أرض الواقع هناك مصطلح خطير يساء فهمه أو التعامل معه وهو «البدعة»، حيث ينبغي التوقف أمامها على أنها ما يتعلق بأمور الدين والعبادة، لكن ما يتعلق بأعراف الناس وعاداتهم وتقاليدهم وما يستجد في دنياهم، ليس بدعة.

ولفت إلى ضرورة التفريق بين ليلة النصف من شعبان أو المناسبة أو الظرف الذي يحتفل به الناس، وبين أن هذا اليوم له ظروف تعبدية ينبغي أن نحرص عليها ونعمل على تطبيقها وفق ما جاء عن الله سبحانه وتعالى ونبيه صله الله عليه وسلم.

وأكد أنه طالما المناسبة التي يتم الاحتفال بها، لا تنكر أصل من أصول الدين أو تعارض ركنًا، فهي ليست بدعة، لأن البدعة تتعلق بطرقة الطاعة والعبادة.

وأشار إلى أن البدعة قد تأخذ حكم الوجوب في بعض الأحيان مثل تنقيط المصحف، حيث لم يكن معروفًا في عهد النبي صل الله عليه وسلم.