تتعرض بعض النساء لمواقف تجعلها أكثر حزنا، وينتابها خلال تلك المرحلة نوعاً من الانكار والغضب الغير مسيطر، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم الخطوات التي تساعدك في تجاوز ذلك، وفقاً لما نشر على موقع " thriveworks".

أهم المشاعر والأفكار التي تنتاب المرأة أثناء حزنها:

إلقاء اللوم على أفراد الأسرة أو على الذات أو على الاخرين

الشعور بالعدوانية والانفعال والغضب والإحباط وعدم الصبر

الانفجارات اللفظية أو الجسدية

السعي للانتقام أو القصاص

الشعور بعدم الفهم أو العجز

الشعور بالعجز وفقدان السيطرة بشكل كبير

النظر إلى الظروف من خلال عدسة متشائمة أو ساخرة

تجاهل النظافة الشخصية

إساءة استخدام مواد مثل النيكوتين أو الكحول أو المخدرات

التصرف بشكل متهور أو مدمر، بما في ذلك إيذاء النفس

التشكيك في الله أو المعتقدات الروحية

خطوات تساعد في إدارة الغضب والحزن:

-حددي السبب الجذري لغضبك، كخطوة أولى نحو إدارته، ومساعدتك في اكتشاف هذه الإجابات وتطوير استراتيجيات مواجهة صحية.

-الغضب هو عاطفة ثانوية، تخفي مشاعر أعمق مثل الحزن أو الخوف، والاعتراف بهذه المشاعر الأساسية يمكن أن يوفر الوضوح ويدعم الشفاء.

-مع الدعم المناسب سواء من معالج أو صديق موثوق به أو كليهما، اسمحي لنفسك بالشعور بمشاعرك بشكل كامل، حيث إن تجنبها أو قمعها يمكن أن يؤدي إلى أحاسيس غير محلولة تطفو على السطح لاحقًا.

-عندما تشعر بأن المشاعر ساحقة، يمكن أن تساعدك تمارين التنفس أو التأمل وغيرها من الممارسات الأخرى، على استعادة التركيز خذي 10 أنفاس عميقة، أو اشربي كوبًا من الماء البارد، أو ركزي على تجربة حسية أخرى، مثل شعورك بالأرض تحت قدميك ومظهرها.

-إن إعادة توجيه غضبك نحو أنشطة بدنية أو إبداعية قد يساعد في توفير الراحة والشعور بالسيطرة، ويمكن أن تساعد المنافذ الجسدية مثل المشي أو الجري أو اليوجا في إطلاق الطاقة المكبوتة، في حين تسمح المنافذ الإبداعية مثل كتابة اليوميات أو الرسم بالتعبير العاطفي والوضوح، وباستخدام هذه الاستراتيجيات، يمكنك التغلب على تعقيدات الغضب والحزن، والتحرك تدريجيًا نحو الشفاء والقبول.