رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


أستاذ علم نفس توضح دور الأم في غرس الوطنية لدى الأطفال وتعريفهم بالقضية الفلسطينية| خاص

8-2-2025 | 14:13


الوطن والاطفال

فاطمة الحسيني

الأم المصرية  صانعة المستقبل لأطفالها، فهي تربي أجيالًا واعية، قادرة على حماية الوطن، والحفاظ على هويته، وفي ظل مواجهة المخططات التي تسعى لتهجير الفلسطينيين، نوضح في السطور التالية مع خبيرة علم نفس، كيف تعلم الأم صغارها ماهية السيادة المصرية وتوضح لهم المعلومات المغلوطة والتي قد تصل إليهم عبر وسال التواصل الاجتماعي.

ومن جهتها قالت الدكتورة سوسن فايد أستاذ علم النفس الاجتماعي بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال"، لابد أن تعلم الأم لأبناها منذ الصغر أن الارض التي يعيشون عليها هي خط أحمر يجب عدم المساس به، والوطن ليس مجرد بقعة على الخريطة، بل هو جزء من تاريخنا، ومصيرنا الذي لا يقبل القسمة، كما عليهم أن يفهموا أن القضية الفلسطينية من أكثر القضايا التي يجب غرسها في نفوس الأطفال، لما لها من أهمية تاريخية وإنسانية، ولما تتعرض له من تشويه وتضليل عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، وذلك من خلال اتباع الخطوات الاتية:

 - أن تشرح لأطفالها القضية الفلسطينية بطريقة مبسطة ومناسبة لأعمارهم، ويمكنها استخدام القصص والحكايات لتوضيح المفاهيم الصعبة مثل التهجير والاحتلال.

 - يجب على الأم أن تغرس في نفوس صغارها قيمة الأرض وأهميتها، وأنها ليست مجرد عقار بل هي جزء من الوطن والهوية، يمكنها أن تحكي لهم عن تاريخ الشعب الفلسطيني وكيف حافظ على أرضه رغم كل الصعوبات.

- أن تعلم أبنائها التمييز بين المفاهيم المختلفة مثل التهجير والتوطين، وأن توضح لهم الفرق بينهما حتى لا يختلط عليهم الأمر.

 -يمكن للأم أن تستخدم القصص والروايات التي تتناول القضية الفلسطينية لتقريبها إلى أذهان أبنائها، يمكنها أن تحكي لهم عن معاناة الشعب الفلسطيني وكيف أنه لم يستسلم رغم كل الظروف.

- يجب على الأم أن تفتح باب الحوار والنقاش مع أبنائها حول القضية الفلسطينية، وأن تشجعهم على طرح الأسئلة والتعبير عن آرائهم.

-أن تكون الأم على دراية بالمعلومات المغلوطة التي يتم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول القضية الفلسطينية، وأن تعلم أبنائها كيفية التعامل معها والتأكد من صحة المعلومات قبل تصديقها.

 -يمكن للأم أن تضرب الأمثلة من الواقع لتوضيح بعض المفاهيم لأبنائها، على سبيل المثال، يمكنها أن تشرح لهم كيف أن بعض الدول ترفض استقبال اللاجئين بينما تطالب دولًا أخرى باستقبالهم، وكيف أن هذا يعتبر نوعًا من التناقض.

-على الأم أن تكون القدوة الأولى لأطفالها، فإذا كانت على دراية بالقضية ومؤمنة بها، فإنها ستنقل ذلك الشعور إلى أبنائها.