نحتفل في الأحد الثاني من شهر فبراير، باليوم العالمي للزواج، بهدف تسليط الضوء على أهمية الزواج ودوره في بناء مجتمع قوي ومتماسك، والاحتفاء بتلك الروابط المقدسة والتأكيد على أهمية الاستقرار الأسري، ومن منطلق تلك المناسبة تستعرض بوابة دار الهلال الإلكترونية، أهم المعلومات عن ذلك اليوم، وإليك التفاصيل:

يعود الاحتفال باليوم العالمي للزواج إلى مبادرة أطلقتها إحدى المنظمات الاجتماعية الأمريكية بهدف تعزيز الوعي بأهمية الزواج كثمرة للحب المتبادل بين الرجل والمرأة، ولبناء مجتمع صحي وسعيد، وللتأكيد على أن تلك العلاقة الوثيقة هي أساس الأسرة والمجتمع.

يعود تاريخ يوم الزواج العالمي إلى عام 1981 عندما طلب الأزواج في باتون روج، بولاية لويزيانا الأمريكية، من عمدة المدينة وحاكم الولاية وأسقف الكنيسة إعلان يوم 14 فبراير (عيد القديس فالنتاين) يومًا للاحتفال بالزواج، وبعد نجاح الحدث.

وفي عام 1982، وافق 43 حاكمًا في الولايات المتحدة وأعلنوا رسميًا عن اليوم باعتباره يوم الزواج، وانضمت بعض القواعد العسكرية الأمريكية في العديد من الدول الأجنبية إلى الاحتفالات في عام 1983، وتم تغيير اسمه إلى يوم الزواج العالمي وتم تحديده للاحتفال به في الأحد الثاني من شهر فبراير سنويًا.

وفي عام 1993 وافق البابا القديس يوحنا بولس الثاني على الاحتفال بيوم الزواج العالمي في الكنيسة الكاثوليكية، ليصبح "أسبوع الزواج العالمي" ليقام كل عام في الفترة ما بين 7 فبراير إلى 14 فبراير متزامنًا مع عيد الحب.

طرق للاحتفال باليوم العالمي للزواج:

تتنوع طرق الاحتفال بهذا اليوم، ولكنها تشترك في كونها تعبر عن الحب والتقدير للشريك الآخر، وهناك بعض الأفكار التي يمكن الاستعانة بها للاحتفال به وتشمل:

- التخطيط ليوم خاص يقضونه الشريكين معًا، سواء كان ذلك بالخروج لتناول عشاء رومانسي، أو القيام بنشاط مشترك يستمتعان به، أو حتى قضاء وقت هادئ في المنزل.

- تبادل الهدايا الرمزية أو كتابة رسائل حب وتقدير الطرفين لبعضهما البعض.

-استغلال هذه المناسبة لتجديد الوعود التي قطعوها على أنفسهم يوم الزواج، والتأكيد على التزامهم تجاه بعضهما البعض.

- دعوة العائلة والأصدقاء للاحتفال معهم بهذه المناسبة السعيدة.