أكد عضو المجلس الاستشاري لحركة فتح اللواء عدنان الضميري، أن التوسع الإسرائيلي في الضفة الغربية هو عمل سياسي وليس أمني، مشيرا إلى أن المناطق التي يتم فيها توسيع العملية العسكرية هى مناطق ليست على خطوط مستوطنات، إذن الموضوع ليس لحماية الأمن بل لأهداف سياسية.

وقال اللواء الضميري - في مداخلة لقناة العربية الحدث الإخبارية، اليوم الأحد، "إن استهداف المخيمات في جنين وطولكرم وفارعة ونور شمس من الواضح تماما أنه عمل سياسي بلا أهداف أمنية تنفذه قوات الجيش الإسرائيلي دون أي مقاومة أو اشتباكات في تلك المخيمات"، منوها بأن ما يقوم به الاحتلال هو إنهاء شكل المخيمات الجغرافي والسكاني وليس لأهداف أمنية.

وأضاف أن المطلوب من تلك العمليات هو تعقيد وتصعيب حياة المواطنين والضغط عليهم من أجل أن يتركوا أرضهم ويهاجروا طوعا، مشيرا إلى أن العدد الذي نزح من مخيم جنين وطولكرم والفارعة يتراوح ما بين 20 إلى 25 ألف مواطن إلى القرى المجاورة.

وأشار الضميري، إلى أن هناك محاولات للضغط على مواطني الضفة الغربية من أجل التهجير مثلما حاولوا ذلك في قطاع غزة وكل المناطق الفلسطينية لأن هدف تلك العمليات واضح من البداية وهو التهجير وإفراغ الأراضي من ساكنيها.

وكان مسئول فلسطيني قد صرح، في وقت سابق، بأن إسرائيل دمرت مخيم جنين بالكامل وهجرت أكثر من 20 ألف مواطن، كما تواصل قوات الجيش الإسرائيلي عملياتها العسكرية في مخيم الفارعة جنوب مدينة طوباس مما أدى إلى نزوح أكثر من 400 فلسطيني من المخيم في ظل استمرار العملية العسكرية، فيما يوسع الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية في مناطق شمال الضفة الغربية لتشمل مخيم نور الشمس شرق مدنية طولكرم.