رئيس "النواب الأردني" يؤكد رفضه للتصريحات الإسرائيلية بشأن إقامة دولة فلسطينية بالسعودية
أكد رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي والسفير السعودي لدى المملكة نايف بن بندر السديري، عمق العلاقات التي تربط المملكتين بقيادة الملك عبد الله الثاني وولي عهده الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمير محمد بن سلمان آل سعود.
جاء ذلك خلال استقبال الصفدي للسفير السعودي اليوم /الأحد/ في مقر مجلس النواب الأردني، بمناسبة انتهاء مهام عمله سفيراً لبلاده في الأردن.
وشدد الصفدي، على تضامن مجلس النواب الأردني مع الأشقاء في السعودية ورفض أي ممارسات وتصريحات تمسهم؛ "فأمن الأردن والسعودية كل لا يتجزأ"، مقدماً الشكر والتقدير للأشقاء في السعودية على موقفهم الرافض لطروحات تهجير الفلسطينيين.
وقال رئيس النواب الأردني: "نرفض التصريحات التي صدرت عن رئيس وزراء الاحتلال بخصوص المملكة العربية السعودية، والتي تشكل خرقاً لقواعد القانون الدولي وتستوجب من البرلمانات العربية والدولية إدانتها واتخاذ مواقف واضحة رافضة لها".
من جهته أكد السفير السعودي دعم بلاده للأردن ووقوفها إلى جانب المملكة في رفض دعوات تهجير الأشقاء الفلسطينيين، مؤكداً أهمية توحيد الجهود نحو الدفاع عن الحق الفلسطيني وإقامة الدولة المستقلة كاملة السيادة.
وفي نهاية اللقاء، عبر الصفدي عن شكره وتقديره للسفير السعودي على ما بذله من جهود كبيرة طيلة فترة عمله من أجل تعزيز وتقوية علاقات البلدين الشقيقين.
فيما عبر السفير السعودي عن شكره البالغ للملك عبد الله الثاني وجميع المسؤولين في المملكة وأبناء الشعب الأردني كافة على حفاوة التقدير الذي لمسه طيلة فترة عمله سفيراً لبلاده في المملكة.