رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


ضد الوطن.. جماعة الإخوان الإرهابية تاريخ من المؤامرات والعمالة للقوى الخارجية | خاص

9-2-2025 | 15:48


إرهاب

مع موقف مصر الرافض لأي طرح يتصل بتهجير الفلسطينيين حفاظًا على قضية العرب الأولى، تعمل الجماعة الإرهابية على بث الشائعات التي تشكك في هذا الدور الواضح عيانًا بيانًا، وهو ما عده سياسيون أكبر دليل على إفلاسها.

وأكد سياسيون، في حديثهم لــ"دار الهلال"، أن الجماعة الإرهابية باتت تموت غيظًا جراء أكبر حالة اصطفاف شعبي خلف قيادتها السياسية، في ظل المخاطر المحيطة بالأمن القومي المصري.

وكشف السياسيون أن بث الشائعات هو مسلك قديم للجماعة الإرهابية تستهدف من خلاله استقطاب الشعب المصري، إلا أن مساعيها تلك تُمنى بالفشل جراء حالة الوعي والاستفاقة.

الجماعة الإرهابية أفلست

أكد خالد فؤاد، رئيس حزب الشعب الديمقراطي، أن الجماعة الإرهابية قد أفلست بشكل كامل، في ظل وضوح الموقف المصري الرافض لأي طرح يتصل بتهجير الفلسطينيين، موضحًا أن ذلك يقطع الطريق أمام إرهاب الجماعة الذي يستهدف تفكيك المجتمع المصري وإثارة البلبلة.

وأشار "فؤاد" في حديثه لـ"دار الهلال"، إلى أن الشائعات هي المدخل الوحيد للجماعة الإرهابية نحو مخططاتها الخبيثة، لكن الموقف المصري قيادةً وشعبًا قطع الطريق على الجماعة الإرهابية ومن يدعمها، حيث باتت تلفظ أنفاسها الأخيرة في ظل أكبر اصطفاف شعبي خلف القيادة، فضلًا عن حالة مماثلة من الاصطفاف العربي.

وأوضح أن الجماعة الإرهابية أرادت منذ البداية القضاء على الدولة المصرية من خلال محاولة اغتيال الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر في خمسينيات القرن الماضي، كما أنهم تخَلوا أيضًا عن وطنيتهم، لذا فإن فكرة الدولة الوطنية لا يؤمنون بها، وهم مستعدون لبيع البلاد لمن يدفع.

وذكر في هذا السياق دعمهم القائد الألماني "رومل" في خضم الحرب العالمية الثانية، حيث قالوا له: "تقدم حين جاء لمحاربة الإنجليز"، وهذا نفسه ما حصل أيام حكمهم، حيث كانوا لا يمانعون المساس باستقلالية البلاد لصالح دول أخرى تجمعهم بها مصالح، فكل ذلك يؤكد أنهم غير متمسكين بمفهوم الوطنية. 

وختامًا، يؤكد "فؤاد" أن وعي الشعب المصري قادهم إلى مواجهة كافة الدعوات المغرضة من قبل الأبواق الإرهابية.

الموقف المصري أكبر دليل على كذب الجماعة الإرهابية​

من جهته، يقول جمال التهامي، رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة، إن موقف مصر ثابت ومعلوم من القضية الفلسطينية ولن يتغير، وذلك منذ عام 1948، مستدركًا:"بل منذ صدور وعد بلفور".

وأوضح "التهامي" في حديثه لـ"دار الهلال"، أن موقف مصر الحالي الرافض لأي طرح يتصل بتهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية، وهو الموقف المدعوم شعبيًا، لأكبر دليل على كذب الجماعة الإرهابية وأبواقها، موضحًا في الوقت ذاته، أن اصطفاف الشعب خلف قيادته لأكبر دليل أيضًا على وعيه وفهمه.

وأضاف أن هذا الموقف المصري الواضح يدفع الجماعات الإرهابية والمنظمات الحقوقية التي تسعى لتأليب الشعوب على حكامها إلى النداء عبر أبواق غير مشروعة ومناهضة لسياسات الدولة المصرية، قاصدين من ذلك إثارة الرأي العام ضد قيادتها، معلقًا: "لكنهم لن يفلحوا في ذلك، لأن الشعب المصري واعٍ ويقف خلف قيادته السياسية بكل وضوح، حينما يكون هناك أي تهديد للأمن القومي المصري".

وأشار إلى أن الجماعات الإرهابية لها تاريخ أسود يتعلق بهذا السياق، ومع ذلك، منيت مساعيهم بالفشل، وذلك لأن وحدة الشعب المصري وأمنه القومي لا يتجزأ.

وتابع:" هم فشلوا كذلك في استقطاب الشعب، بل سقط في أيديهم فقط مجموعة من الهاربين، الذين يعيشون بالأموال التي تأتي إليهم من الخارج عبر الجهات الممولة".

وزاد:"كما فشلت مساعيهم حين قدموا شكاوى ضد مصر في المجلس الدولي لحقوق الإنسان، وردت مصر عليهم بشكل قاطع، بما يؤكد أنها تطبق أعلى المعايير المتصلة بهذا الشأن، بدليل أنها الدولة الوحيدة التي لا توجد فيها معسكرات إيواء للاجئين".