مع بداية الترم الثاني من العام الدراسي، يتعرض بعض الطلاب للتنمر، من زملائهم في المدرسة أو الفصل، الأمر الذي يؤثر على نفسيتهم وسلوكهم فيما بعد، ولذلك نستعرض لك في السطور التالية اهم الصفات التي تؤثر على الطفل عندما يتعرض للسخرية والاستهزاء، وفقا لما نشر على موقع geediting واليك التفاصيل:

يعانون من مشكلة احترام الذات:

عندما يتعرض الطالب للتنمر من أصدقائه أو معلميه، قد يفقد الثقة بذاته ويشك في نفسه وفي قدراته، ويشعر بتدني الذات، وانه شخص غير كفء ولا يستحق اي تقدير، وأنه شخص مهمش ليس له قيمة.

يعتذرون بشكل مفرط:

الطفل الذي يتعرض للتنمر منذ صغره، يعتذر كثيرًا عن أشياء لا تدعي للأسف، او حتى دون أن يصدر منه خطأ رغبة منه لتجنب الصراعات، وتهدئة الأمور قبل تفاقمها، حتى ينال رضا الجميع.

يجدون صعوبة في الثقة بالآخرين:

إذا تعرض الطفل الي التنمر وتعرض للأذى اللفظي أو الجسدي، من قبل أقرانه أو غيرهم، فهو يعاني من عدم الثقة في الآخرين بسهولة، قد يكون حذر جدا ويخشى التعامل مع الناس لعدم ثقته فيهم، حيث أظهرت الدراسات أن التجارب الاجتماعية السلبية في مرحلة الطفولة قد تجعل الناس أكثر حذراً في مرحلة البلوغ، ففي محاولة لحماية أنفسهم، يصبح الدماغ مستعداً لتوقع الرفض أو الخيانة، حتى عندما لا يكون هناك سبب لذلك.

يتجنبون الصراع بأي ثمن:

عندما يتعرض الطالب الي التنمر والسخرية، قد يتراجع قليلا، ويتجنب الصراعات والمشادات ويبعد نفسه عن أي مداخلات تسيب له مشاكل.

السعي للكمال:

عندما يتعرض الطفل للتنمر والسخرية والاستهتار بمشاعره منذ صغره، فيعمل جاهدا بكل ما في وسعه للوصول للكمال ولا يرضي بغير ذلك، محاولة منه لإثبات ذاته وقيمته، وهذا أمر مستحيل ومرهق للغاية، لأنه لا يوجد شخص كامل ابدا.

متعاطفون للغاية:

عندما يتعرض الطفل للتنمر والأذى ويتذكر كمية القسوة التي شاهدها في حياته ورفضه من الآخرين، قد يصبح أكثر تعاطفا ومرهف الحس ويشعر بالآخرين كما لو تمني أحد يشعر به ويبادله نفس الاحساس، ورغم أهمية التعاطف لكن في هذه الحالة يشكل ثقل وعبء أكبر عليه.