أدان مرصد الأزهر لمكافحة التطرف مصادقة اللجنة الوزارية الإسرائيلية للتشريع على مشروع قانون يهدف إلى تغيير مسمى الضفة الغربية المحتلة إلى "يهودا والسامرة"، مؤكدًا أن مثل هذه الخطوات تزيد الأوضاع احتقانًا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بل وفي منطقة الشرق الأوسط بأكملها. 

وشدد المرصد - في بيان اليوم الاثنين، على أن ما أقدمت عليه اللجنة الإسرائيلية هو انتهاك صارخ للقانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني المعترف بها دوليًا والتي تعد جزء أصيل من حق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. 

ودعا مرصد الأزهر المجتمع الدولي بهيئاته والفاعلين به إلى اتخاذ موقف واضح ضد هذه الإجراءات الاستفزازية التي تعمل على ترسيخ السياسات الاستعمارية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وإطالة أمد القضية الفلسطينية بل ووأدها نهائيًا وتدفع بالمنطقة إلى حافة الهاوية. 

وشدد المرصد على أن فاتورة الدم غالية، وعلى المجتمع الدولي أن يعي ذلك، فما رأيناه في قطاع غزة على مدار 15 شهرًا من مجازر وعمليات إبادة ممنهجة يجب ألا يُسمح لها بالتكرار، وأن النار التي تشعلها إسرائيل يوميًّا بقراراتها وعدوانها، لن تمر مرور الكرام لمن يعقل ويرى الأوضاع على حقيقتها الراهنة.