رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


وليد قانوش يعلن عودة بينالي الإسكندرية.. ومشروع لإنشاء جائزة نقدية العام المقبل

11-2-2025 | 15:23


جانب من الندوة

دعء برعي

أعلن الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية عودة بينالي الإسكندرية بحلول نهاية العام الجاري، وذلك خلال ندوة عنوانها "جوائز الفن وتأثيرها: إعادة التفكير في الاعتراف الفني"، عقدت اليوم الثلاثاء ضمن فعاليات "فن القاهرة"  أدارها الكاتب الصحفي سيد محمود وشارك فيها الفنان محمد عبلة، والدكتورة علية عبد الهادي، والدكتور عصام درويش.

وأشار الحضور إلى دور الجوائز في دعم شباب الفنانين وتشجيعهم، فلفت الفنان محمد عبلة إلى انه قدم اقتراحًا أثناء عمله ضمن اللجنة التأسيسية لصالون الشباب في دورتها الأولى وهو ألا تكون الجوائز مادية وإنما منحًا دراسية تعطي الفرصة للشباب للاحتكاك بالفن العالمي، ولم تقبل فكرته وظلت هاجسًا في ذهنه حتى أسس مركز الفيوم للفنون ونظم منحا كل عام لاثنين من الفنانين للسفر، والتبادل الطلابي.

ولفت عبلة إلى أزمة خلقتها الجوائز، حيث بدأ يلاحظ أن بعض الشباب يعملون فقط من أجل الجوائز، ما أدى إلى وجود  تكرار في الأساليب وقلة في التجريب، وتابعت: "أيضًا يوجد نقص في جوائز النقد التشكيلي، ودعا إلى ضرورة إنشاء جهة تمويل في قطاع الفنون التشكيلية لإحداث حراك فني في محيط الشباب". 

وأيد قانوش الفنان محمد عبلة في ضرورة وجود اهتمام بالنقد التشكيلي مشيرًا إلى أن المعرض في العام القادم سيضم ما لا يقل عن عشر دراسات نقدية للأعمال الفنية المشاركة في المعرض، كما أعلن عن مشروع لإنشاء جائزة نقدية. 

وقال وليد قانوش: "نحاول قدر الاستطاعة استعادة روح المغامرة لصالون الشباب، لان نمطية الأفكار أزمة وتحتاج إلى وقت لحلها، وصلنا في الصالون بأكثر من ٤٠ جائزة بتوجهات مختلفة وذلك لتشجيع الشباب على الحرية في التجريب واختيار مشاريعهم"، مشيرًا إلى أن أحد مطالب مؤسسات وزارة الثقافة هي عودة جائزة الدولة للإبداع. 

فيما أكدت الدكتورة علية عبد الهادي، عضو لجنة مؤسسة فاروق حسني للثقافة والفنون، على أهمية الجوائز في تشجيع الشباب والتعريف بهم خاصة في المحافظات والأقاليم المختلفة وإعطاءهم فرصة للظهور.

واستعرضت الدكتورة علية من خلال عرض تقديمي نسب ارتفاع أعداد الفنانين المشاركين في الجائزة من مختلف المجالات ما يعكس اهتماما متزايدا من الشباب بالحائزة ونجاحا في الوصول للفئات المستهدفة منهم. 

فيما أكد الدكتور عصام درويش، أن وجود الجوائز مهم ونقدها سواء سلبا أو يجلبا أيضأ دلالة على تأثير الجائزة، وأضاف أنه يرى الحركة الفنية في مصر حاليا نشطة وجادة وأفضل من عقود مضت لكن ينقصها المغامرة إذ يجب أن يكون هناك قاعدة أكبر من الشباب القادرين على الاشتباك مع الفن. 

واختتم أنهم في مؤسسة ادم حنين يختارون لجان تحكيم لمدارس واتجاهات مختلفة لديهم خبرة وأسلوب خاص في اختيار الفائزين.