عمل الكاتب الصحفي زياد فايد على تأليف كتاب شيخ حارة ماسبيرو الذي يهدف إلى توثيق تاريخ ماسبيرو بأسلوب يجمع بين الطابع الصحفي والصبغة الأدبية، بعيدًا عن الأرقام والإحصائيات الجافة أو اللقاءات التقليدية مع الإعلاميين، والكتاب يسعى لتقديم تجربة حية ومشاركة إيجابية تنقل القارئ إلى عمق الأحداث عبر الاقتراب من الرواد الذين كان الكاتب جزءًا من حياتهم المهنية والشخصية، ليقدم صورة أكثر عمقًا وشمولًا عنهم.

وتولى الكاتب في  إصدار سلسلة تضم كتبًا حول ماسبيرو ، تضمنت  السلسلة كتاب وزراء إعلام مصر.. خبايا وكواليس، الذي حقق انتشارًا واسعًا وصدر منه أربع طبعات، والكتاب"ماسبيرو.. تاريخ من الإبداع، إضافة إلى كتاب "45 عامًا في كواليس ماسبيرو".

أما كتاب شيخ حارة ماسبيرو  فيمتد على 145 صفحة من القطع المتوسط، ويغطي رحلة التلفزيون المصري من بداياته وحتى التفاصيل الدقيقة التي تنشر للمرة الأولى.

يتناول الكتاب قصة دخول التلفزيون إلى مصر، والنجاح الذي تحقق مع حلم الرئيس جمال عبد الناصر في 21 يوليو 1960. 

كما يبرز شخصية المهندس صلاح عامر، الملقب بـ"أبو الإرسال التلفزيوني"، ويتطرق إلى الأسباب التي قادت لإحالته للتقاعد عام 1967 في عمر مبكر بلغ 55 عامًا، وكيف انتقل بعدها إلى إدارة النقل والمواصلات بجامعة الدول العربية، في خطوة أثارت العديد من التساؤلات حول خلفيات اتخاذ هذا القرار من قبل صناع القرار في تلك الفترة.