كتب: علي محمد

استنكر 35 نائبًا بمجلس النواب الليبي، في بيان لهم اليوم السبت، الهجوم الذي وصفوه بـ"العمل الإرهابي الجبان" على الموانئ النفطية من قبل مسلحين قالوا إنهم ينتمون لتنظيم القاعدة.

وقال النواب الموقعين على البيان، إن قوات المعارضة التشادية وبعض المرتزقة والمتطرفين وشذاذ الآفاق المدعومين من وزارة دفاع الوفاق، التي اعتبرها البيان "جهة غير شرعية، تشارك أيضًا في هذا الهجوم".

البيان الذي تلقت "الهلال اليوم" نسخة منه، اليوم السبت، اتهم دولتي قطر وتركيا بتقديم الدعم المادي والعسكري لمهاجمي الهلال النفطي لتدمير مقدرات الشعب الليبي بعد أن عاد الأمن لمنطقة الهلال النفطي عقب تحريرها من قبل القوات المسلحة، التي قالوا إنها سلمتها بدورها للمؤسسة الوطنية للنفط، وبعد أن بدأ يتعافى القطاع النفطي بعودة الشركات العاملة بالموانئ النفطية وعودة تصدير النفط.

كما اتهم بيان النواب، المجلس الرئاسي متمثلاً في عدد من أعضائه ووزارة دفاعه بدعم الميليشيات التي وصفها بـ"المتطرفة" المهاجمة للهلال النفطي، وجلب قوات أجنبية لتدمير الموانئ النفطية وممتلكات الشعب، وتقويض مساعي مجلس النواب الحثيثة لتحقيق الوفاق الذي يعمل جاهدًا لتحقيقه، وفق تعبيرهم.

وحمل النواب الموقعين على البيان، المجلس الرئاسي المسؤولية القانونية والأخلاقية أمام الشعب الليبي والعالم عن كل ما يترتب عن هذا العمل من تدمير لممتلكات الشعب الليبي، وتقويض تحقيق الوفاق الوطني.

وأعلن النواب، في ختام بيانهم، عن انسحابهم ومقاطعتهم للحوار السياسي بكافة مساراته، مطالبين أعضاء المجلس الرئاسي علي القطراني، وعمر الأسود، وفتحي المجبري، بالانسحاب فورًا من المجلس الرئاسي وإعلان استقالتهم منه.