قال المستشار العلمي للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر الدكتور إبراهيم الهدهد، إن مشروع "سفراء الأزهر"؛ حقق نجاحات في كافة المجالات العلمية، والتنموية، والثقافية لدى الطالب الأزهري، معتبرا أنها فكرة صائبة أضافت لبنة جديدة فعالة في تكوين العقل المنهجي الرشيد للطالب الأزهري، وهذا ما تتفرد به جامعة الأزهر الشريف دون سواها في العالم.
جاء ذلك خلال الحفل الختامي ،اليوم الأربعاء، الذي أقامته اليوم المنظمة العالمية لخريجي الأزهر لتكريم المؤسسات، والكليات، والهيئات المشاركة في المشروع عن جهودهم في نجاح المشروع على مدار العام الماضي، من خلال الأنشطة المتنوعة التي قدمها المشروع، وذلك بحضور وائل بخيت - نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، ونواب رئيس الجامعة وعمداء ووكلاء الكليات المشاركين في مشروع "سفراء الأزهر".
وأكد "الهدهد" أن الطالب الأزهري يتلقى في رحاب الأزهر العلم على ركائزه الثلاث الأساسية وهى علوم المنقول، والمعقول، وعلوم الدنيا.
وبدوره، قال أمين عام المنظمة عبد الدايم نصير، إن مشروع "سفراء الأزهر" يهدف إلى تزويد الطلاب بالمعارف، والمهارات إلى جانب السلوك القويم ليُكمل هذا المشروع رسالته التعليمية بهدف تكوين الفكر السليم الذي به يكتمل الفهم الصحيح للإسلام.
ووجه نصير، الشكر لكل الشركاء في نجاح هذا المشروع سواء من جامعة الأزهر أو من خارج الأزهر من الوزارات، والهيئات، والمؤسسات التي قدمت جهودا حثيثة لتحقيق أهداف هذا المشروع المُتكامل.
ومن جانبه، أكد الدكتور محمد فكري خضر نائب رئيس جامعة الأزهر بالقاهرة فرع البنات ،في كلمته، الدور الذي يلعبه عمداء الكليات في نجاح هذا المشروع لبناء الشخصية الإنسانية، والشخصية الوظيفية من خلال مبادرة المنظمة في رعاية الطلاب وتأهيلهم علميا، وثقافيا، وحياتيا، وهذا دور كبير تلعبه المنظمة، والجامعة برعاية المنتسبين لمشروع "سفراء الأزهر" من خلال البرامج والدورات التدريبية في كافة المجالات التي تخدم شباب الأزهر وتعمل على تأهيلهم لمواكبة سوق العمل، مشيرا إلى أن كلمة سفراء الأزهر لها دلالة معنوية واضحة تجلت في نتائج هذا المشروع القيم.
وبدوره ،قال نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي محمد عبد المالك، إن أنشطة المنظمة تعبر وتتوافق مع المنهج الأزهري، وهذا دلالة على أننا نريد خريجا يكون عالما بجميع العلوم والفنون، كما أصبحت العلوم التطبيقية مهمة في جامعة الأزهر حيث أنها تتعلق بحياة البشر في كافة المجالات.
وأضاف "إننا من خلال المنظمة نريد أن نعيد للأمة مجدها، فهذه الأمة هي من علّمت الدنيا كلها العلوم والمعارف الإنسانية".
وفى ختام الحفل تم تكريم شركاء النجاح بإهدائهم دروع مشروع "سفراء الأزهر" نظير جهودهم لتحقيق أهداف هذا المشروع، منهم وزارة الشباب والرياضة، مركز تنمية الموارد البشرية بالجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، مكتبة الإسكندرية، المركز الثقافي الفرنسي فرنسيسكاني، مركز الأهرام "أماك" ، ومؤسسة إنجاز مصر .