فجّر استطلاع رأي حديث أجرته جامعة هارفارد الأمريكية، مفاجأة جديدة بعدما كشف أن أكثر من نصف الموظفين بالولايات المتحدة، يعانون حالات صحية مزمنة، مثل ارتفاع ضغط الدم، أمراض القلب، السكري، والربو.

وأوضح الاستطلاع أن 75% منهم، يحتاجون إلى التعامل مع حالتهم الصحية أثناء ساعات العمل، وأن 60% منهم، لم يكشفوا عن حالتهم الصحية لصاحب العمل.

وقالت جيليان ستيلفيشر، الأستاذة بالجامعة والباحثة الرئيسة في الدراسة: «نعلم أن الأمراض المزمنة واحدة من أهم المشاكل الصحية التي يواجهها أصحاب العمل، ولكن الآثار اليومية على الموظفين غالبًا ما تظل خفية». وأضافت: «وجدنا أن الموظفين الذين يعانون أمراضًا مزمنة، بحاجة إلى المزيد من المرونة في ساعات العمل، بالإضافة إلى إجازات مدفوعة لمقابلة الأطباء، أو لإدارة حالاتهم الصحية بشكل أفضل، ففي الوقت نفسه، أشار 36% من الموظفين أصحاب الأمراض المزمنة، إلى أنهم تخلوا عن المواعيد الطبية، أو أجلوا الرعاية الطبية لتجنب الانقطاع عن العمل في العام الماضي».

وأكدت جيليان ستيلفيشر: «لا يجب أن يضطر العاملون للاختيار بين وظائفهم ورعايتهم الطبية، إذ كشف الاستطلاع فجوات واسعة ومقلقة للغاية بين الواقع اليومي الذي يواجهه معظم العمال الذين يعانون من حالات مزمنة والقدر المحدود من المرونة والمزايا التي يوفرها العديد من أصحاب العمل لتلبية احتياجاتهم».