ما زال الاحتيال الإلكتروني مستمرًا مع تطور تقنيات جديدة تصطاد ضحاياها بسهولة، خاصة أولئك الذين قد تنقصهم الخبرة في استخدام التكنولوجيا الحديثة.
و اليوم نشهد نوعًا جديدًا من الاحتيال الإلكتروني الذي يعتمد على أسلوب ساذج ولكنه للأسف مؤثر ويقع كثيرون فريسة له، تتمثل الحيلة في اللينك الملعون الذي يتم إرساله بشكل عشوائي للأفراد.
وفي محاولة لإضفاء المصداقية عليه، يستخدم المحتال حسابات أو بريد إلكتروني باسم البريد المصري مع إضافة حرف أو رقم صغير بالقرب من الشعار ليبدو أكثر مصداقية.
مضمون الرسالة أن هناك طردًا في طريقه إليك، لكنه تعثر ولم يتمكن من الوصول إليك، ويتم لفت انتباهك إلى أنه تم إرسال الرسالة من رقم هاتف مصري مغلق، مما يثير الفضول.
والرسالتان المتداولتان في هذا السياق تتضمنان نوعين من الخدع الأولي بمجرد أن تفتح الرابط يتم إرسال جميع معلوماتك الشخصية وبيانات بطاقات الائتمان إلى المحتال.
والثانية تحتوي على بيانات عادية مثل الاسم وتاريخ الميلاد والعنوان بالكامل، وعند إدخال هذه البيانات وإرسالها، تصبح جميع تفاصيل حساباتك البنكية في يد المحتال.
ولحماية نفسك ومالك وخصوصيتك من هذه الاحتيالات يمكنك اتباع طريقتين الأولى تشفير بياناتك من خلال استخدم بصمة الوجه لتأمين بياناتك في تطبيقات المراسلة مثل واتس أب والإيميل.
والثانية حماية البريد الإلكتروني وهي التأكد من أن الإيميل غير مرئي واحتفظ به بعيدًا عن أيدي الغرباء.
ولكن الأهم من كل ذلك الوعي والحذر، فتجنب فتح أي رابط أو رسالة غريبة على هاتفك أو بريدك الإلكتروني، مهما كان الفضول يدفعك لذلك فطالما هناك طماع سيظل الاحتيال قائمًا، عزيزي التكنولوجي الحذر هو أول درع واق ضد الأساليب الخادعة.