أكد محافظ الشرقية المهندس حازم الأشموني، ضرورة استمرار التنسيق بين الوحدات السكانية بالمحافظة، والوحدة السكانية المركزية بوزارة التنمية المحلية، من خلال تنفيذ لقاءات توعوية وتنظيم مؤتمرات وندوات بمختلف المراكز والمدن والأحياء والقرى والتوابع؛ للوصول إلى الفئات العريضة من المواطنين، والتوعية بخطورة الزيادة السكانية؛ لما لها من آثار اجتماعية واقتصادية سلبية على المجتمع.

جاء ذلك -وفقا لبيان اليوم /الخميس/- خلال لقاء المحافظ، مع الدكتورة فاطمة الزهراء جيل، مديرة تسريع الاستجابة المحلية للقضية السكانية بوزارة التنمية المحلية ورئيسة الإدارة المركزية للسكان؛ وذلك لبحث سبل التعاون بين المحافظة والوحدة؛ للارتقاء بمنظومة عمل وحدة السكان بالمحافظة، والمساهمة في خفض معدلات البطالة وتحسين المؤشرات السكانية والخصائص المجتمعية لأبناء المحافظة، وذلك بحضور نائبي المحافظ الدكتور أحمد عبد المعطي والمهندسة لبني عبد العزيز.

وتم خلال اللقاء، بحث سُبل الدفع بجهود العمل السكاني في الوحدات المحلية بالمحافظة، ومناقشة مدى الاستجابة المحلية للقضية السكانية وطرق تحسين الأداء السكاني والخصائص السكانية، بالإضافة إلي استعراض مؤشرات المحافظة، والوقوف على أهم التحديات في بعض تلك المؤشرات وفقاً لأبعاد القضية السكانية، وكذا عرض محاور الاستراتيجية الوطنية للسكان التي شاركت في إعدادها وحدة السكان المركزية، بجانب تحديد أهم المؤشرات التي يجب العمل عليها خلال المرحلة القادمة، في ضوء مبادرات وحدة السكان بالمحافظة في خطة عام 2025.

كما تطرق اللقاء إلى، التنويه عن ضرورة استمرار عمل منسقي السكان؛ لرصد المشكلات وعمل التدخلات العاجلة لكافة المشكلات على مستوى المراكز والمدن والأحياء.

كما شارك المحافظ ومديرة تسريع الإستجابة المحلية للقضية السكانية بوزارة التنمية المحلية ورئيسة الإدارة المركزية للسكان، في ورشة العمل التي نظمتها وحدة السكان بالمحافظة تحت عنوان "تنمية مهارات منسقي السكان بالمحافظة"، بمركز التدريب وتنمية الموارد البشرية.

واستعرضت الدكتورة فاطمة الزهراء جيل، خلال الورشة، أهداف البرنامج التدريبي التفصيلية، والمتضمنة التعريف بمفهوم القضية السكانية بأبعادها الأربعة، ومؤشرات قياس الأداء، وآليات وأدوات عمل وحدات السكان، ومهام لجان التنسيق والمتابعة بالقرى والمراكز.

كما تم خلال الورشة، استعراض أهمية بناء مهارات الدعوة لكسب التأييد للقضية السكانية، من خلال بناء المهارات الخاصة لمنسقي السكان؛ لتمكينهم من تحديد أولويات القضايا وتحليلها، وتحديد الحلول، وتحليل الجمهور المستهدف للقضايا السكانية، بالإضافة إلى التدريب على ممارسة أعمال لجنة التنسيق والمتابعة بالقرى والمراكز باستخدام أسلوب المحاكاة، بجانب التدريب على صياغة الخطط وإعداد المبادرات المحلية، وتحديد مسئوليات الشركاء ومؤشرات الأداء، ودار حوار حول القضايا التي تهدد المجتمع مثل الطلاق والإدمان والبطالة والصحة والتعلم.