وضعت دراسة بحثية حديثة أربعة سيناريوهات محتملة للعلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإيران خلال الثلاثة أعوام المقبلة.

وأكد معهد كلينجين ديل الهولندي للعلاقات الدولية في دراسته -وهو من أقدم وأهم المراكز في السياسة والعلاقات الدولية- أن الغرض من وضع السيناريوهات هو رسم تصور مستقبلي للعلاقات بين الجانبين في ظل ظروف من عدم اليقين من أجل تعزيز فهم أفضل للمسارات بينهما.

وأوضح أن السيناريو الأول يرى إمكانية إقامة علاقات معقولة، والثاني انتشار الأسلحة النووية يهيمن على العلاقات، أما السيناريو الثالث فهو عداء كامل قد يسيطر على العلاقات، فيما اعتمد السيناريو الأخير على علاقات مجمدة مع أزمات متقطعة.
ورأت الدراسة الدولية أن المزيد من العقوبات تضر بالعلاقات مع إيران، طالما أن هناك احتمالا لإجراء مفاوضات نووية ذات مغزى.

وأضافت الدراسة أنه بعد عام 2018، تحولت العلاقة البراجماتية بين إيران والاتحاد الأوروبي إلى مواجهة جيوسياسية أولية، منبهة إلى أن الاتحاد الأوروبي غالبًا ما يضع في اعتباره السياسة الأمريكية عند تنفيذ توجهاته الخارجية.