نائب ترامب ينتقد أوروبا لعدم مشاركة "اليمين في الحكم" ويطالب بمسئولية أكبر بأوكرانيا
انتقد نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، السياسات الأوروبية التي تمنع بعض الأحزاب اليمينية من المشاركة في الحكومات، معتبرًا أن القادة الذين "يخشون ناخبيهم" لا تستطيع الولايات المتحدة مساعدتهم.
وأعرب "فانس" - خلال كلمته في مؤتمر ميونيخ للأمن - عن قلقه بشأن ما وصفه بـ "التهديد الداخلي" في أوروبا، منتقدًا بعض التحركات التي قال إنها تنتهك "حرية التعبير" في القارة.
وقال "التهديد الذي أشعر بالقلق منه أكثر بالنسبة لأوروبا.. هو التهديد من الداخل؛ حيث تتراجع أوروبا عن بعض من قيمها الأساسية"، مشيرًا إلى إلغاء انتخابات حديثة في رومانيا، بالإضافة إلى التحركات لمراقبة خطاب الكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتابع "لا يجب علينا فقط الحديث عن القيم الديمقراطية. يجب أن نعيشها.. ولا يمكنك أن تجبر الناس على ما يفكرون به أو ما يعتقدونه".
وفي يخص الانتخابات في رومانيا، هاجم فانس قرار إلغاء انتخاباتها الرئاسية بسبب "تدخل روسي مزعوم" عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قائلًا: "إذا كانت ديمقراطيتكم يمكن أن تُدمَّر ببضعة مئات الآلاف من الدولارات من الإعلانات الرقمية الأجنبية، فلم تكن قوية منذ البداية".
وشدد على أن قضية الهجرة هي "التحدي الأكثر إلحاحًا" الذي تواجهه أوروبا والولايات المتحدة، متجاوزًا بذلك القضايا التي كان معظم الحضور يتوقعون أن يتحدث عنها، مثل أوكرانيا وروسيا.
وفي إشارة مباشرة إلى ضرورة دمج حزب "البديل من أجل ألمانيا" في المشهد السياسي الألماني، قال: "لا مجال لبناء جدران فاصلة في الانتخابات".
ورغم التوقعات بأن يتناول فانس موقف الولايات المتحدة من الحرب في أوكرانيا، فقد اكتفى بعبارة مقتضبة مفادها أن على أوروبا "تحمل مسئولية أكبر"، دون تحديد أي جداول زمنية أو أهداف واضحة للتسوية السياسية.