اختتم معهد الكبد القومي بشبين الكوم جامعة المنوفية فعاليات مؤتمره الدولي الأول للأقسام العلمية بالمعهد بمشاركة عدد كبير من الخبراء والأطباء الأجانب والذي عقد تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية وبحضور الدكتور ياسر حتاتة رئيس جامعة الفيوم على مدار يومين متتاليين.

وناقش المؤتمر في يومه الثاني والأخير 25 جلسة و70 محاضرة علمية في جراحات الكبد وطب الكبد والجهاز الهضمي والميكروبيولوجي والمناظير المتقدمة والجديد في علاج أورام الكبد وأمراض القولون التقرحي والأشعة.

وأشاد رئيس الجامعة الدكتور أحمد القاصد، في تصريح اليوم الجمعة، بما شهدته جلسات المؤتمر من تفاعل وحضور كثيف من جميع التخصصات الطبية بالجامعات المصرية ووزارة الصحة، فضلا عن حضور عدد كبير من الخبراء والأطباء الأجانب مما يعكس مكانة معهد الكبد القومي محليا ودوليا ..مؤكدا أن معهد الكبد القومي والمستشفيات الجامعية شهدت تحقيق إنجازات طبية كبرى، لافتا إلى أن المعهد أحد أهم نقاط تميز الجامعة.

وقال إن زراعة الكبد وإجراء الجراحات الطبية النادرة والمعقدة أصبح معتادا بمعهد الكبد القومي، ويؤكد مدى جاهزيته لاستقبال مثل هذه الحالات والتعامل معها وتوفير كافة الخدمات التشخيصية والعلاجية لها، مشيداً بجهود الأطقم الطبية به والتي يمتلك خبرات متقدمة يسير وفقا للخطة الاستراتيجية للجامعة في تطوير وتعظيم مواردها المادية والبشرية.

بدوره، قال الدكتور أسامة حجازي عميد معهد الكبد القومي ورئيس المؤتمر إن جلسات المؤتمر ناقشت الحديث في علاج فيروس C وB ، واستعراض خبرة المعهد المتقدمة في زراعة الكبد ومناظرتها بخبرات المراكز الدولية، بحضور عدد كبير من الجامعات والخبراء الأجانب، فضلا عن مناقشة الجديد في علاج الأمراض المزمنة المصاحبة لأمراض الكبد كالخلل الكلوي ومرض السكر والجديد في أمراض الأطفال ومناظير الأطفال وأمراض الكبد والأطفال ومكافحة العدوى واستخدام الذكاء الاصطناعي في المجالات الطبية.

من جانبه، قال المدير التنفيذي لمستشفى معهد الكبد الدكتور أحمد عطية إن المؤتمر ناقش أيضا أهمية مكافحة العدوى ودورها في حماية مريض الكبد و مرضى زراعة الكبد من عدوى المستشفيات وعدوى ما بعد الجراحة، خاصة أن وضع هذه الفئة من المرضى حرج بسبب حالتهم الصحية و بسبب تناولهم لمثبطات المناعة، كما تم مناقشة أهمية جودة معامل الميكروبيولوجي ودور معمل الميكروبيولوجي في التشخيص الدقيق وسرعة اتخاذ قرار العلاج المناسب وتشخيص العدوى بالفطريات نظرا لانتشار العدوى بالفطريات وصعوبة العلاج.