رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


اعترافات صادمة لـ سفاح المعمورة.. التحقيقات تكشف تفاصيل مرعبة عن جرائمه

18-2-2025 | 01:54


سفاح المعموره

هويدا علي

في تطور مروع لقضية "سفاح المعمورة"، أدلى المتهم المحامي الذي أثار رعب الشارع المصري في الآونة الأخيرة، باعترافات صادمة خلال التحقيقات الجارية، حيث كشف عن تفاصيل مرعبة حول جرائمه التي ارتكبها داخل شقته في منطقة المعمورة بالإسكندرية.

الجريمة التي شغلت الرأي العام بعد اكتشاف جثتين مدفونتين داخل شقته مستأجرة، تكشف اليوم عن فصول أكثر بشاعة.

الاعترافات الصادمة في جلسات التحقيقات، اعترف المتهم بارتكاب جرائم قتل لعدة ضحايا، مؤكداً أنه كان يتعامل مع ضحاياه بشكل هادئ ومحترف، حيث كانت الحيلة الأساسية هي استدراجهم إلى شقته بحجة مساعدتهم في قضايا قانونية أو إجراءات قانونية مختلفة.

وأضاف المحامي المتهم في اعترافاته أنه كان يقتل ضحاياه بدافع الانتقام الشخصي أو بسبب خلافات مالية، مستخدمًا أساليب متعددة لتصفية ضحاياه وأن الجثه الأولي لسيدة كان متزوجها عرفيا وقامت بتهديده بفضح أمر زواجه والجثه الثانيه لسيدة رفضت دفع الاتعاب ولكنه أنكر قتل الجثه الثالثه .

كشف المحامي في اعترافاته أنه كان يدفن جثث ضحاياه في شقته بعد قتلهم، مدعيًا أنه قام بإخفاء الأدلة بعناية شديدة.

كما أشار إلى أن تلك الجثث كانت تُدفن في أماكن عدة داخل الشقة، مما يثير صدمة كبيرة من حجم الجرائم التي ارتكبها.

ظهور ضحية جديدة تجدد الصدمة مع ظهور ضحية جديدة في القضية، وهو المهندس محمد إبراهيم، الذي اختفى في مارس 2022.

في إطار التحقيقات، أكدت أسرة المهندس أن آخر مرة كان فيها على اتصال بهم كانت حين كان في زيارة للمحامي المتهم لإنهاء بعض الإجراءات القانونية.

بعد أن انقطع الاتصال به لفترة، رد على الهاتف ليخبر شقيقته بأنه في منزل المتهم ويشعر بالتعب، لكنه لم يعد بعدها.

تفاصيل عن اكتشاف الجثث المدفونة عثر رجال الأمن على جثتين مدفونتين داخل شقة المتهم في شارع مدرسة مي زيادة بمنطقة المعمورة، إحداهما تعود لزوجة المتهم بعقد عرفي، والأخرى لموكلته. وبتفتيش الشقة، اكتشف رجال الأمن وجود جثة ثالثة قد تكون تعود للمهندس المتغيب محمد إبراهيم، وهو ما يُنتظر تأكيده من خلال فحص الحمض النووي.

شهادات متسقة مع الجريمة أدلى العديد من المقربين من المتهم، بما فيهم جيران المتهم في مسقط رأسه في قرية حوا بمركز بيلا، بشهادات تفيد بأنه كان يبدو شخصًا محترمًا، ولم يكن هناك أي شيء غريب يثير الشكوك حوله.

لكن بعد اكتشاف الجرائم المتتابعة، أصبح الجميع في صدمة من الكوارث التي كان يخفيها خلف شخصيته الهادئة.

القضية تثير ضجة ضخمة تتواصل التحقيقات في هذه القضية المروعة وسط ترقب إعلامي وجماهيري كبير، خاصة بعد الاعترافات الصادمة التي أطلقها المتهم.

التحقيقات تكشف عن جرائم متعددة، مما يرفع من احتمالية أن يكون المتهم قد ارتكب العديد من الجرائم الأخرى التي لم يتم اكتشافها بعد. كما ينتظر الجمهور نتيجة فحص الحمض النووي الذي قد يكشف المزيد من التفاصيل المخيفة.

القضية تظل واحدة من أبشع الجرائم في التاريخ المصري، وتستمر في إثارة الرأي العام مع كل تفاصيل جديدة تخرج للعلن.