رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


انطلاق فعاليات الملتقى الدولي الرابع للتعليم الفني التكنولوجي "إديوتك إيجيبت 2025"

19-2-2025 | 02:15


إديوتك إيجيبت 2025

دار الهلال

  
 تنطلق اليوم الأربعاء فعاليات الملتقى الدولي الرابع للتعليم الفني التكنولوجي والتعليم المزدوج والتدريب المهني وسوق العمل "إديوتك إيجيبت 2025" والذي يستمر على مدار يومين، تحت شعار "اصنع مستقبلك"، وذلك في إطار رؤية القيادة السياسية وخطة الدولة الشاملة لإصلاح وتطوير التعليم الفني وفتح آفاق جديدة لسوق العمل المحلية والدولية، والاستثمار في المنتج البشري.


وقال الدكتور علي شمس الدين منسق اللجنة المنظمة للملتقى ورئيس جامعة بنها السابق إن الملتقى يعقد بالشراكة مع هيئات دولية ومحلية من بينها مفوضية الاتحاد الأوروبي بمصر، الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، المعونة الإيطالية، المنظمة العربية للتنمية الزراعية بجامعة الدول العربية، اتحاد الصناعات المصري، الاتحاد المصري لجمعيات ومؤسسات المستثمرين ومدارس الشركة المصرية للاتصالات "وي"، مدارس غبور والأكاديمية الوطنية للعلوم والمهارات "ناس"، وتأهيل إحدى مؤسسات نهضة مصر وبالتعاون مع شركاء الصناعة لمدارس التكنولوجيا التطبيقية، والاتحاد المصري لجمعيات ومؤسسات المستثمرين والمركز الوطني للتعليم الفني المزدوج وشركة سيمنز العالمية وشركة المقاولون العرب.


وأشار شمس الدين إلى أن اللجنة المنظمة "لإيديوتك" في دورته الرابعة برئاسة د. أيمن بهاء نائب وزير التعليم للتعليم الفني دعت إلى جلسات حوارية سيشارك فيها أكثر من 50 خبيرا من الخبراء الدوليين من أوروبا ومصر وعدة دول عربية، وتناقش الجلسات ركائز التحول الرئيسية التي تنفذها كل من وزارات التربية والتعليم والتعليم الفني والتخطيط والصناعة والتعليم العالي والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومختلف الوزارات والهيئات المعنية لتلبية الاحتياجات المهنية والوظيفية الجديدة، فضلا عن مناقشة مستقبل التعليم الفني والمهني واتجاهات وظائف ومهارات المستقبل بما يخدم خطة الدولة 2030 وبناء مصر الحديثة.


وكشف شمس الدين عن جانب من محاور جلسات الملتقى والتي تركز على ربط التعليم الفني التكنولوجي باحتياجات سوق العمل في مجال الزراعة الذكية والزراعة الخضراء والمستفيدين من سوق العمل، مضيفا أن الملتقى يتميز هذا العام بتقييم ماتم خلال الخمس سنوات السابقة وإعادة قراءة ومناقشة الخطة الاستراتيجية للدولة خلال السنوات القادمة، وكذلك مناقشة قضايا المعلمين ودورهم في النهوض بالتعليم الفني، كما يتناول الملتقى للمرة الأولى منظومة التعليم الزراعي، وضرورة إعداد الفنيين المؤهلين لدعم ومساندة جهود الدولة لتحقيق التنمية الزراعية، والتوسع في الزراعات الذكية والمستدامة، وكذلك التركيز على قضايا التعليم الصناعي وآليات مواكبته لاحتياجات قطاع الصناعة والشركات وأولويات الدولة التنموية.


ويشهد الملتقى، بالتوازى، تنظيم معرض يضم نماذج من النجاحات والتجارب الإيجابية لمؤسسات التعليم الفني، ومدارس التكنولوجيا التطبيقية الجديدة والمحطات التدريبية التابعة لمصلحة الكفاية الإنتاجية بوزارة الصناعة، وكذلك عرض تجارب الجامعات التكنولوجية واستعراض برامجها وفرص الالتحاق بها وآفاق وخطط تطويرها والتوسع فيها، كما يتواجد ممثلون عن تلك الجامعات، وكذلك الجامعات التكنولوجية التابعة لصندوق تطوير التعليم بمجلس الوزراء ومجمع خدمة الصناعة بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، فضلا عن الجامعات التي تستهدف خريجي التعليم الفني والتقني ومراكز التدريب بالوزارات المعنية والجهات المانحة لفرص تعليم داخل وخارج مصر لطلبة التعليم الفني.


وأوضح شمس الدين، أن المعرض المصاحب للملتقى يستهدف إشراك أصحاب العمل بمنظومة التعليم، من خلال تطوير وتوسع التعلم القائم على العمل وتقديم نموذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص لمدارس التكنولوجيا التطبيقية، كذلك أهمية إطلاق مبادرات وطنية بالشراكة مع الشركاء الدوليين، ويتناول الملتقى ضرورة تطوير المناهج ونظام الجدارات، والجودة والاعتماد لمؤسسات التعليم الفني وتطوير الصورة الذهنية عن خريجي التعليم الفني وإظهار ما يحمله هذا التعليم من فرص لخريجيه، بجانب دعم وتطوير الربط بين التعليم الفني والثورة الصناعية والتكنولوجية الرابعة والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء. 


وتشتمل محاور الملتقى على عرض دراسات حول استكشاف فرص انتقال العمالة واحتياجات سوق العمل الدولي لخريجي التعليم الفني ومجالاته، بجانب عرض الجديد في بناء نظم الجودة الداخلية بمؤسسات التعليم الفني، بالإضافة إلى البنية المؤسسية والتشريعات المحفزة لرجال الأعمال المصريين وغير المصريين للاستثمار في هذا التعليم، والعمل على الربط بين التعليم الفني والتدريب المهني وتنمية مهارات ريادة الأعمال من خلال الأعمال وحاضنات الأعمال والنقابات، كما يناقش فرص الالتحاق بالتعليم التكنولوجي والتوافق والتنسيق بين التعليم الفني قبل الجامعي والجامعات التكنولوجيا الجديدة والتي توسعت الدولة في إنشائها والاطلاع على التجارب الدولية والعربية وتبادل الخبرات في هذا المجال .