رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


موعد أذان المغرب في أول أيام رمضان بجميع المحافظات

18-2-2025 | 12:48


أذان المغرب

محمود غانم

مع اقتراب شهر رمضان المبارك، تثار العديد من التساؤلات بين المواطنين حول موعد أذان المغرب في أول أيام الشهر المبارك، الذي يفصلنا عنه نحو 10 أيام، وهو ما نوضحه في السياق التالي وفقًا للتوقيت المحلي في كل محافظة.

أذان المغرب في شهر رمضان

تشير الحسابات الفلكية إلى أن موعد حلول شهر رمضان 1446هـ، سيكون يوم السبت، الموافق الأول من شهر مارس 2025.

ومع ذلك، ينتظر استطلاع هلال الشهر المبارك، للتأكد ما إن كان سيبدأ السبت أو الأحد التالي له، حيث يعتمد موعد تحديده على الرؤية التي تجريها دار الإفتاء المصرية.

وأفاد "مركز الفلك الدولي"، بأن دول العالم الإسلامي ستتحرى هلال شهر رمضان 1446 هـ يوم الجمعة الموافق 28 فبراير 2025.

وأوضح المركز الدولي، أن رؤية الهلال في ذلك اليوم ممكنة باستخدام التلسكوب من غرب آسيا وغالبية أفريقيا وجنوب أوروبا، وهي ممكنة بالعين المجردة من أجزاء واسعة من القارتين الأمريكيتين، مؤكدًا أن هناك إمكانية لرؤية الهلال من العالم الإسلامي يوم الجمعة.

وإذا، كان بداية شهر رمضان بالفعل يوم السبت الموافق 1 مارس -كما تشير الحسابات الفلكية- فإن من المقرر أن يكون أذان مغرب هذا اليوم، وفقًا للتوقيت المحلي لكل محافظة، كالتالي:

  • القاهرة 5:54 م
  • الإسكندرية 5:58 م
  • طنطا 5:55 م       
  • المنصورة 5:53 م
  • الزقازيق 5:53 م  
  • أسيوط  5:56 م
  • سوهاج 5:55 م
  • بني سويف 5:55 م
  • المنيا 5:57 م       
  • قنا 5:51 م
  • أسوان 5:51 م
  • مطروح 6:9 م
  • الغردقة 5:46 م
  • الخارجة   6:1 م    
  • الإسماعيلية 5:50 م
  • دمياط 5:51 م
  • شرم الشيخ 5:43 م
  • الفيوم 5:56 م
  • كفر الشيخ 5:55 م 
  • بورسعيـد  5:49 م 
  • السويس   5:49 م
  • العريش  5:43 م
  • البحيرة  5:57 م
  • الأقصر 5:51 م

فضل شهر رمضان

واختص الله -سبحانه وتعالى- شهر رمضان على سائر السَّنَة بنزول القرآن الكريم فيه على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ قال تعالى: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ﴾ [البقرة: 185].

وميز الله هذا الشهر الكريم بأن أمر بصيام نهاره؛ فقال: ﴿فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ﴾ [البقرة: 185].

وتوضح دار الإفتاء المصرية، أن الصوم من العبادات التي لها أثر عظيم في حياة الفرد والمجتمع؛ فهو يعود الإنسان على الصبر وتحمل المشاق ويرقق المشاعر والأحاسيس، ويربط العبد بربه وخالقه، وفي الصوم خضوع وطاعة وحرمان من ملذات الحياة وشهواتها طيلة النهار إيمانا واحتسابًا لله، وهو انتصار على النفس والهوى والشيطان.

وأشارت "الإفتاء" إلى أن رمضان هو شهر المغفرة والعتق من النار، ويكفيه فضلا أن الله سجل فضله في القرآن الكريم، ليظل يتلى على مر الأيام وكر الأعوام إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها؛ فهو الشهر الوحيد الذي ذكر باسمه في القرآن الكريم.