شهد الأسبوع الماضي تحركات أمنية مكثفة، أسفرت عن كشف أخطر القضايا الإجرامية التي هزت الرأي العام المصري.

فمن جريمة المحامي المتهم بقتل ودفن ضحاياه داخل شقته في الإسكندرية، والمعروف إعلاميًا بـ"سفاح المعمورة"، إلى القضاء على أخطر بؤرة إجرامية في أسيوط يتزعمها الهارب من أحكام بالمؤبد محمد محسوب إبراهيم، الملقب بـ"خط ساحل سليم"، تؤكد الأجهزة الأمنية يقظتها في مواجهة الجريمة بشتى صورها.

تفاصيل صادمة في قضية "سفاح المعمورة"

بدأت خيوط القضية تتكشف عندما عثر الأهالي على جثتين مدفونتين داخل شقة مستأجرة بمنطقة المعمورة بالإسكندرية، ليتضح أن المتهم، وهو محامٍ، كان يستدرج ضحاياه، ومن بينهم زوجته بعقد عرفي، ويقتلهم بدم بارد قبل دفنهم داخل الشقة.

التحقيقات كشفت ظهور ضحية جديدة، المهندس محمد إبراهيم، المختفي منذ عام 2022، والذي كان آخر ظهور له برفقة المتهم، ما يفتح الباب أمام احتمال وجود ضحايا آخرين.

القضاء على "خط ساحل سليم" في معركة مسلحة

في ضربة أمنية حاسمة، تمكنت قوات الأمن من القضاء على 8 عناصر إجرامية شديدة الخطورة في أسيوط، يتزعمهم محمد محسوب إبراهيم، الشهير بـ"خط ساحل سليم"، والمحكوم عليه بالسجن المؤبد ومدد أخرى تصل إلى 191 عامًا.

المواجهة المسلحة شهدت تبادلًا كثيفًا لإطلاق النار، حيث استخدم المتهمون أسلحة ثقيلة، من بينها قاذفات "آر بي جي" وقنابل يدوية، في محاولة لصد القوات، إلا أن الأجهزة الأمنية تمكنت من تصفيتهم وضبط كميات كبيرة من الأسلحة والمخدرات.

أسبوع أمني حافل بالنجاحات

بين كشف تفاصيل أبشع الجرائم في الإسكندرية، وإنهاء أخطر بؤرة مسلحة في صعيد مصر، يواصل رجال الداخلية جهودهم في ملاحقة الخارجين عن القانون، ما يعزز الشعور بالأمان ويفرض سيادة الدولة على كل المناطق.