بعد دفنه.. تفاصيل نهاية خُط الصعيد وأفراد عصابته في أسيوط
وسط إجراءات أمنية مشددة، استلمت أسرة محمد محسوب، المعروف إعلاميًا بـ"خط الصعيد"، جثمانه مساء اليوم، حيث تم دفنه بمقابر العائلة في مركز ساحل سليم بمحافظة أسيوط. وشهدت قرية العفادرة، مسقط رأسه، استنفارًا أمنيًا مكثفًا خشية وقوع أي اضطرابات خلال مراسم الدفن. نهاية "خط الصعيد" بعد سنوات من الإجرام لقي محمد محسوب مصرعه برفقة سبعة من أخطر أعوانه خلال اشتباك مسلح عنيف استمر لثلاثة أيام مع قوات الأمن في قرية العفادرة. وجاءت هذه العملية بعد معلومات دقيقة وتحريات أمنية أكدت تورط تشكيله العصابي في جرائم قتل، اتجار بالمخدرات، سرقات بالإكراه، وحيازة أسلحة نارية ثقيلة. تحقيقات النيابة وقرار الدفن عقب انتهاء المواجهات، أجرت النيابة العامة معاينة ميدانية لموقع الاشتباك، حيث تم العثور على ترسانة من الأسلحة الثقيلة داخل المبنى الذي تحصن فيه أفراد العصابة. وبعد انتداب الطب الشرعي وإجراء الصفة التشريحية، أمرت النيابة بدفن الجثث بعد استكمال الإجراءات القانونية. تفاصيل العملية الأمنية بدأت العملية الأمنية عقب رصد تحركات محسوب وأعوانه داخل القرية، حيث حاولت القوات استهدافهم، إلا أنهم بادروا بإطلاق النيران باستخدام أسلحة متطورة، شملت: قذائف "آر بي جي" قنابل يدوية "F1" مدافع جرينوف بنادق آلية ورشاشات متعددة وأسفرت الاشتباكات عن مصرع جميع أفراد التشكيل العصابي، بينما أصيب ضابط من قوات الأمن المركزي خلال تبادل إطلاق النيران. السجل الإجرامي لـ"خط الصعيد" كشفت التحقيقات أن محمد محسوب، الذي أطلق على نفسه لقب "خط الصعيد الجديد"، كان مطلوبًا لتنفيذ أحكام بالسجن بلغت 191 عامًا، في قضايا متنوعة، أبرزها: القتل العمد الإتجار في المخدرات السرقة بالإكراه حيازة أسلحة نارية