قالت إن سكاو نائب رئيس وفد الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، إن الالتزام السياسي للحكومة المصرية كان له دور فعال في جعل التعليم الفني والتدريب المهني كمحور مهم في فرص التوظيف للشباب، موضحة أن العمالة الماهرة هي محرك الابتكار والقدرة التنافسية، ومحرك النمو والاستدامة الاقتصادية.

وأكدت سكاو - في كلمة لها اليوم/الخميس/ في ثاني أيام المعرض والملتقى الدولي للتعليم الفني والتكنولوجي إيديوتك 2025 - إن الطلب على المهارات المتخصصة يتصاعد ومن ثم يجب علينا إعطاء الأولوية لمسارات التعليم والتدريب التي تتوقع احتياجات السوق، وهذا أمر ضروري لتحقيق هدفنا الجماعي المتمثل في خلق اقتصادات قوية ومتقدمة تقنية‏ يكون لديها القدرة على الصمود في مواجهة التحديات العالمية.

وأشارت إلي أنه في هذا السياق فإن التعاون بين كل من الاتحاد الأوروبي ومصر، يركز على مدى ملاءمة برامج التعليم الفني لاحتياجات الشركات لكي تكون قادرة على المنافسة والازدهار من خلال خلق روابط بين قطاع التعليم الفني والقطاع الخاص فيما يتعلق بأهمية التركيز على المهارات التي يتم تدريسها في المدارس، مشيرة إلى جهود مصر خلال العقدين الماضيين لدمج القطاع الخاص في التعليم الفني من أجل زيادة قابلية توظيف الشباب وتعزيز المشهد الاقتصادي في مصر.

وأكدت أن الاتحاد الأوروبي سيعمل إلى جانب مصر تعزيز قابلية التوظيف والتنقل للمهنيين المهرة من خلال مؤسسة التدريب الأوروبية وبرامج مثل THAMM + وTEREEE والعديد من مبادرتنا القادمة EU4YES، التي ينفذها فريق أوروبا المتمثل في كل من GIZ وKfW والتعاون الإيطالي، مشددة على أن المشاركة التعاونية في تنمية المهارات والاعتراف بها وحراكها من شأنها أن تسرع الانتقال نحو اقتصاد شامل وتنافسي ومستدام.