قال المستشار كامل شعراوي، أمين عام البرلمان العربي، إن المؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية، يشهد أكبر نسبة تمثيل على مستوى رؤساء المجالس والبرلمانات المشاركة في النسخة السابعة للمؤتمر، وذلك نظرا لما تمر به القضية الفلسطينية والمنطقة العربية من تطور ومنعطف تاريخي وخطير يستوجب التضامن العربي.

وأكد "شعراوي" في تصريح اليوم الخميس، أن الأمانة العامة للبرلمان العربي، أنهت كافة التحضيرات الفنية واللوجستية الداعمة لإنجاح المؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية، متضمنة التصاريح والتنسيق والاستقبالات الخاصة برؤساء البرلمانات العربية المشاركين في المؤتمر، لافتًا إلى أن المؤتمر يعد أكبر محفل وعرس برلماني يعقده البرلمان العربي سنويًا.

وتابع: "استحدثنا هذا العام العديد من الآليات والأفكار لضمان خروج المؤتمر بالشكل الذي يليق بالبرلمان العربي وبالأمة العربية وبالدولة المصرية الذي يقام المؤتمر على أرضها، ولذلك شكلنا فرق عمل مختلفة من الأمانة العامة، تواصل العمل ليل نهار خدمة لإنجاح المؤتمر، بالتنسيق مع كافة الجهات والمؤسسات المصرية المعنية، وكذلك الأمانات العامة للمجالس والبرلمانات العربية والاتحاد البرلماني العربي.

وأوضح الأمين العام للبرلمان العربي، أن المؤتمر يناقش في دورته الحالية، بندا وحيدا يمهد لإصدار وثيقة سترفع إلى القمة العربية المقبلة، بعنوان "وثيقة برلمانية عربية لدعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه ورفض مخططات التهجير والضم ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية"، لافتًا إلى أن المؤتمر يعقد لأول مرة بإداة مشتركة مع الاتحاد البرلماني العربي، بالنظر لما تمر به منطقتنا العربية وبخاصة قضيتنا الأولى والمركزية، القضية الفلسطينية، بمنعطف خطير، يستوجب التضامن العربي نصرةً للشعب الفلسطيني.

وأشاد المستشار كامل شعراوي، بدعم الأمانة العامة لجامعة الدول العربية لإنجاح المؤتمر، وثمن الدور المصري الداعم للبرلمان العربي بشكل عام، وبخاصة في الإجراءات التحضيرية لإقامة المؤتمر الذي يقام على أرض مصر، كما ثمن دور وزارات الخارجية والدخلية والدفاع ومجلس النواب المصري، وجميع الأجهزة والمؤسسات المعنية، ودور المجالس والبرلمانات العربية المشاركة في المؤتمر، والاتحاد البرلماني العربي.