أكد أمين شومان رئيس الهيئة العليا لمتابعة شئون الأسرى، أن تأجيل الاحتلال الإسرائيلي الإفراج أكثر من 600 من الأسرى الفلسطينيين سواء من مخيمات الضفة الغربية أو القدس أو قطاع غزة يعد عقوبات جماعية للشعب الفلسطيني عامة وضد ذوي الأسرى على وجه الخصوص ومنعهم من فرحة لقاء أبنائهم بعد سنوات من السجن والاعتقال.
وقال شومان - في لقاء لقناة القاهرة الإخبارية، اليوم /الأحد/ - "إن تصرفات حكومة الاحتلال تعد انقلابا على ما تم الاتفاق عليه بشأن مراحل تبادل الأسرى وعدم احترام لمشاعر ذوي الأسرى".
من جانبها .. أشارت محافظ رام الله الدكتورة ليلى غنام، إلى أن أهالي الأسرى بحالة صدمة بعد تأجيل الاحتلال الإفراج عن أبنائهم.
وقالت "إن مماطلة الاحتلال في الإفراج عن الأسرى تعد من الممارسات الاستفزازية التي يقوم بها الاحتلال للمزيد من القهر لأهالي الأسرى وللشعب الفلسطيني عامة"، منوهة بأن تلك الممارسات من دولة الاحتلال تأتي بهدف إفشال اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة والعودة إلى الحرب مرة أخرى.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن إرجاء الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين احتجاجا على مشاهد تسليم المحتجزين الإسرائيليين، مخالفا بذلك قرار المستوى الأمني الذي أوصى بالإفراج عن الأسرى وهو الأمر الذي قد يؤثر على المراحل التالية من الاتفاق ويهدد مصير باقي المحتجزين.