أعلن وزير الداخلية الأمريكي دوج بورجوم، عن خطة لرسم خرائط لرواسب النفط والغاز والمعادن الحيوية على الأراضي الفيدرالية الأمريكية، واصفا إياها بفرصة لتحفيز تطوير موارد الطاقة، والحد من الاعتماد على الموردين الأجانب وتقليص ديون الأمة.

وقال بورجوم - خلال "مؤتمر العمل السياسي المحافظ" في ولاية /ماريلاند/ الأمريكية، حسبما نقلت شبكة "بلومبيرج" - إن هيئة المسح الجيولوجي الأميركية سترسم خرائط لتلك الموارد لإدراك حجم التريليونات أو مئات التريليونات من الدولارات المتمثلة في الأصول التابعة للولايات المتحدة.

وأوضح بورجوم أن الولايات المتحدة لديها ديون بقيمة 36.5 تريليون دولار، غير أن المعرفة بشأن قيمة الأوصول الأمريكية محدودة، لذا سيتم إجراء بيان موازنة، مع وجود تريليونات وتريليونات الدولارات من الموارد الطبيعية، والإدراك أن الأصول الأمريكية تفوق بكثير ديون بلاده.

وكانت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية التابعة لوزارة الداخلية قد أجرت منذ فترة طويلة تحليلا لموارد الطاقة على الأراضي الفيدرالية، بما في ذلك تقييمات بشأن كمية النفط والغاز التي يمكن استخراجها من الناحية الفنية.

وتشير رؤية بورجوم إلى الدور القوي للهيئة الأمريكية التي تحلل الإمكانات الاقتصادية لتنمية المعادن في جميع أنحاء الأراضي الفيدرالية، حيث إنه من المقرر أن تلعب تلك الإمكانات دورًا محوريًا في أجندة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لإطلاق العنان لموارد الطاقة الأمريكية.