هنأ محافظ كفرالشيخ علاء عبدالمعطي، أبطال مصارعة المشروع القومي للموهبة والبطل الأوليمبي بكفرالشيخ، بعد تحقيقهم سبعة ميداليات متنوعة بين الذهبية والفضية والبرونزية في بطولة الجمهورية للمصارعة، المقامة في الصالة المغطاة بنادي سيتي بمدينة السويس، التي أقيمت في الفترة من 19 إلى 22 فبراير بمشاركة 25 هيئة رياضية، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.

من جانبه، أوضح الدكتور عزت محروس وكيل وزارة الشباب والرياضة بكفرالشيخ - وفقا لبيان - أن اللاعبين الفائزين ضمن منافسات البطولة هم محمد عبدالباري بكري، الحاصل على الميدالية الذهبية والمركز الأول وزن 55 ك بمرحلة الناشئين، وأحمد عبدالباري الحاصل على الميدالية الذهبية والمركز الأول وزن 60 ك مرحلة الصفوة، ويوسف علي البيومي صاحب الفضية والمركز التاني وزن 55 ك بمرحلة الشباب، ورحيم غالي الحاصل على البرونزية والمركز الثالث وزن 63 ك بمرحلة الصفوة، وأحمد ربيع عبدالنبي الحاصل على البرونزية والمركز الثالث وزن 72 كيلو مرحلة الناشئين، ويوسف وليد الحاصل على البرونزية والمركز الثالث وزن 87 ك، وعمرحسين الحاصل على البرونزية والمركز الثالث وزن 60 ك.

كما حصل كل من اللاعبين عمار ياسر صقر على المركز الخامس وزن 97 كيلو بمرحلة الشباب وشريف محمد حسين على المركز الخامس وزن 63 كيلو بمرحلة الشباب بمشاركة لاعبي مصارعة المشروع القومي للموهبة بالمحافظة.

وفي سياق أخر ، نظمت إدارة النشاط الاجتماعي بالإدارة العامة لرعاية الطلاب بجامعة كفر الشيخ، "المعسكر المجتمعي" ضمن البرنامج التثقيفي للتوعية الأسرية والمجتمعية تحت شعار (أسرة مستقرة = مجتمع آمن) بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة "الإدارة المركزية لتنمية الشباب" ومشيخة الأزهر الشريف، والذي عقد على مدار يومين بكلية التربية النوعية، برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور عبدالرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور رشدي العدوي منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة، وتنفيذ ومتابعة إدارة النشاط الاجتماعي بالإدارة العامة لرعاية الطلاب بالجامعة. 

وأشار رئيس جامعة كفر الشيخ، إلى أن الهدف من المعسكر المجتمعي هو تصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الشباب، ونشر الوعي المجتمعي الأسري، وتقوية بنيان الأسرة المصرية وزيادة تماسكها وترابطها، وتوعية طلبة الجامعة بأهم القضايا المجتمعية المعاصرة، ونشر الوعي بأهمية الحفاظ على الأسرة المصرية وتماسكها واستقرارها، من أجل الحفاظ على مجتمع آمن وأجيال قوية قادرة على دفع قاطرة التنمية والتقدم، وإيجاد الحلول للحد من ظواهر العنف الأسري والجريمة في المجتمع، والحفاظ على أبنائنا من الوقوع ضحايا لأفكار التطرف، والتي تستهدف التأثير على هويتهم وانتماءاتهم.