منها المبالغة في الوعود.. 5 علامات خفية تدل على افتقار الشخص للصدق وحسن النية
قد يكون من الصعب معرفة ما إذا كان الشخص صادقًا وحسن النية أم لا، ولكن هناك بعض العلامات الخفية التي يمكن أن تساعدك على تحديد ما إذا كان الشخص يفتقر إلى الصدق، وفيما يلي نستعرض لكِ أهمها، وفقاً لما نشر عبر وقع "hackspirit"
1- أقوالهم وأفعالهم لا تتطابق:
إن التناقض بين الأقوال والأفعال يعد من أبرزِ العلاماتِ التي تشير إلى افتقارِ الشخصِ للصدقِ ، فالأشخاصُ ذوو النوايا الحسنةِ يلتزمون بوعودِهم وتتوافق سلوكياتهم مع قيمِهم ، أما أولئك الذين يرددون الأقوال دون تنفيذِها، سواءً عبر وعود زائفة أو تغييرٍ مستمرٍ للمواقفِ، فهم غالبًا غير صادقين ولا يمكن الوثوق بهم.
2- إنهم يبالغون في الوعود ولكنهم لا يفيون بها :
غالبًا ما يُبالغ الأشخاص غير الصادقينَ في وعودِهم لإقناعِ الآخرينَ أو الحصولِ على موافقتِهم، ولكنَّ أفعالَهم تُخالفُ أقوالَهم عندَ التنفيذِ ، فإذا كانَ شخص ما يقدم وعودًا كبيرةً ثم يتراجعُ عنها باستمرارٍ، فذلك مؤشر واضح على عدم صدقه وموثوقيته.
3- لا يظهرون إلا عندما يحتاجون إلى شئ ما :
لا يتذكرونكِ إلا عندَ الحاجة ففي اللحظات التي يطلبون فيها النصيحةَ أو الدعمَ، أو حتى مجردَ شخصٍ يخفف عنهم، يضيءُ هاتفك برسائلِهم ، لكنَّ تكرارَ النمطِ يكشفَ حقيقتهم ، فالعلاقاتُ الحقيقيةُ سواءً كانت صداقاتٍ، أو علاقاتٍ أسريةٍ، أو مهنيةٍ، لا تقومُ على المنفعةِ المتبادلةِ فقط، بل تتطلب جهداً وحضورًا، وليسَ مجردَ استغلالٍ من طرفٍ واحدٍ.
4- يتهربون من المساءلة :
الاعتراف بالأخطاءِ ليسَ بالأمرِ الهينِ ، لكنَّه ضروريٌّ للنموِّ واكتسابِ الثقةِ أما أولئكَ الذينَ يتنصَّلونَ من المسؤوليةِ باستمرارٍ، ويلقونَ اللومَ على غيرِهم، أو يختلقونَ الأعذارَ، أو يتظاهرونَ بالضحيةِ، فهم يفتقرونَ إلى الصدقِ بشكلٍ واضحٍ ، فالصدقُ لا يقتصرُ على قول الحقيقةِ فحسب بل يتعداه إلى تحملِ تبعاتِها.
5- إنهم يثرثرون ولكنهم يتصرفون بلطف في التعامل الشخصي :
قد يتظاهر البعض بالود والحرارة في حضورِك ، ولكنهم سرعان ما ينقلبون إلى النميمةِ والانتقادِ في غيابِكِ ، تذكري دائمًا من يفعل ذلك مع الآخرين، سيفعله معكِ أيضًا ، قد تبدو الثرثرة غير مؤذية ، ولكنها تقوِض الثقة وتكشف عن غيابِ النزاهةِ ، فالشخص الصادق يقول ما يعنيه ، ويعني ما يقوله أمام الجميعِ.