أكدت سفيرة الاتحاد الأوروبي المعينة لدى مصر أنجلينا أيخهوريست، أنه لا يمكن اتخاذ قرار بشأن أوكرانيا والأمن الأوروبي بدون أوكرانيا وبدون أوروبا.

جاء ذلك في الكلمة التي ألقتها أنجلينا أيخهوريست - خلال الفعالية التي نظمتها سفارة الاتحاد الأوروبي بالقاهرة بمقر الإقامة اليوم /الاثنين/ بمناسبة مرور ثلاثة أعوام على الحرب في أوكرانيا.

واستعرضت السفيرة الأوروبية الدعم الذي قدمه الاتحاد منذ بداية الحرب لأوكرانيا، مشيرة إلى أن تداعيات الحرب تمتد إلى ما هو أبعد من ساحة المعركة، وسلطت الضوء في هذا الصدد على الارتفاع الحاد في أسعار القمح والارتفاع المصاحب في التضخم ، وهي العوامل التي أرهقت الأسر وزعزعت استقرار الأسواق.

وتابعت "لقد كان لهذه الصدمات الاقتصادية تأثير شديد بشكل خاص على البلدان في منطقة البحر الأبيض المتوسط، حيث يعتمد الكثيرون بشكل كبير على واردات القمح لتحقيق الأمن الغذائي وحيث تؤدي التكاليف المرتفعة إلى تفاقم التحديات الاجتماعية والاقتصادية القائمة".

وأضافت "استجابة لذلك، حشد الاتحاد الأوروبي مساعدات كبيرة للتخفيف من هذه الصعوبات. لقد بادرنا إلى اتخاذ تدابير مستهدفة لتثبيت إمدادات الغذاء والحد من التضخم، بالعمل في تعاون وثيق مع شركائنا في منطقة البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك مع مصر".

وأكدت أنه لا أحد يريد وقف هذه الحرب "العبثية" أكثر من شعب أوكرانيا، الذي بذل ويبذل حياته من أجل سلام عادل ودائم، قائم على مبادئ ميثاق الأمم المتحدة.

وقالت إننا نريد إنهاء الحرب هذا العام وسنضاعف الجهود الدبلوماسية لتحقيق السلام، وندعو إلى خفض التصعيد، ووقف الأعمال العدائية في وقت مبكر، والتوصل إلى حل سلمي يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.