أكد الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، المرشح على مقعد نقيب الصحفيين في انتخابات التجديد النصفي للنقابة، أن مشروعه الانتخابي متكامل، وقائم على 3 محاور أولها ملف الحريات، موضحا أن الحريات جزءً أساسيًا من المشروع، لأنه لا صحافة بدون حريات، وهناك دعم من الدولة المصرية وتقدم كبير في هذا الملف، وسنرى إنجاز حقيقي في ملف الصحفيين المحبوسين قريبا قبل الانتخابات.

وأوضح خلال ندوة بمؤسسة دار الهلال لعرض برنامجه الانتخابي، أن المحور الثاني هو ملف المهنة، وأنه لديه مشروع متكامل لتطوير معهد التدريب لتحويله لمعهد أكاديمي بترخيص من المجلس الأعلى للجامعات، ليمنح درجات الماجستير والدكتوراه للدارسين.

وأضاف أن، فيما يخص مستشفى الصحفيين، سيتم تنفيذها ولن تكون بديلا عن مشروع العلاج، موضحا أنه سيعمل على تطوير المشروع، وإعادة المعامل والأطباء الذين خرجوا من المشروع، وكذلك زيادة نسبة مساهمة النقابة في العلاج إلى أن يتم تنفيذ مستشفى النقابة.

وأشار إلى أن المستشفى ستكون مصدرًا للدخل مثل مستشفى المعلمين والمقاولين والطيران، وسيتم استغلال الجزء الاستثماري لتمويل علاج الصحفيين.

ولفت إلى أن المحور الثالث هو الجانب الاقتصادي، وأنه لديه حزمة اقتصادية كبيرة للعمل في كل المجالات، من خلال خطوات تلبي جزء من طموح كل الزملاء.

وبدأت قبل قليل ندوة صحفية بمؤسسة دار الهلال، للكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، المرشح على مقعد نقيب الصحفيين في انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين، لعرض برنامجه الانتخابي، وذلك بحضور  المهندس عمر أحمد سامي رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار الهلال والكاتب الصحفي طه فرغلي رئيس تحرير مجلة الهلال وبوابة دار الهلال، والأستاذ عبد اللطيف حامد رئيس تحرير مجلة المصور، والكاتبة الصحفية سمر الدسوقي، رئيسة تحرير مجلة حواء والكواكب وطبيبك الخاص، وعدد من قيادات المؤسسة والكتاب الصحفيين بها.