رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


محامي الضحايا يكشف تفاصيل مرعبة جديدة عن "سفاح المعمورة"

25-2-2025 | 14:43


سفاح المعموره

هويدا علي

كشف صبرة القاسمي، محامي أسر ضحايا نصر الدين السيد، المعروف إعلاميًا بـ"سفاح المعمورة"، عن تفاصيل صادمة حول الجرائم البشعة التي ارتكبها المتهم، مؤكدًا أن أهالي الضحايا لا يزالون ينتظرون إحالة القضية إلى الجنايات، في حين لم تُدفن رفات الضحايا حتى الآن.

مخططات شيطانية لقتل الضحايا بدم بارد وفقًا للتحقيقات، نفذ المتهم ثلاث جرائم قتل مروعة خلال السنوات الماضية، مستخدمًا أساليب خبيثة للاستيلاء على أموال ضحاياه قبل أن يُنهي حياتهم.

الجريمة الأولى.. استدراج صديق وقتله داخل مكتبه قبل سنوات، توجه المهندس محمد إبراهيم إلى مكتب المحاماة الخاص بالمتهم في شارع 45 بمنطقة العصافرة، بحثًا عن مستشار قانوني لإدارة أعماله التجارية.

سرعان ما تحول التعامل المهني إلى علاقة صداقة وثيقة، استغلها القاتل لتنفيذ خطته الشيطانية.

قرر السفاح التخلص من الضحية والاستيلاء على أمواله، فاستدرجه إلى مكتبه، واعتدى عليه بعنف حتى فقد وعيه. ثم أجبره على الاتصال بأسرته ليخبرهم بأنه سيتزوج من سيدة أجنبية وسيسافر للخارج، في محاولة لطمس أي شكوك حول اختفائه.

بعد ذلك، قام بقتله وإخفاء جثته داخل شقة في العصافرة.

الجريمة الثانية.. قتل الزوجة العرفية وإخفاء جثتها في صندوق خشبي بعد نجاحه في الجريمة الأولى، نقل السفاح نشاطه إلى منطقة المعمورة، حيث استأجر شقة جديدة في الدور الأرضي، لتكون بمثابة مسرح لجريمة أخرى. في بداية عام 2023، تزوج المتهم من سيدة عرفيًا، وعاش معها فترة قصيرة، قبل أن تبدأ المشاكل بينهما.

منتصف العام، قرر التخلص منها بوحشية، فقام بضربها حتى فقدت حياتها، ثم وضع جثتها داخل أكياس بلاستيكية مُحكمة الإغلاق لمنع انبعاث الروائح، قبل أن يخفيها داخل صندوق خشبي في مكتبه.

وبعد مرور ثمانية أشهر، نقل الجثمان إلى نفس الشقة التي قتل فيها ضحيته الثالثة، ليُخفي المزيد من الأدلة عن جرائمه المتسلسلة.

الجريمة الثالثة.. قتل موكلته والاستيلاء على أموالها لم يتوقف القاتل عند هذا الحد، بل بحث عن ضحية جديدة ليستولي على أموالها.

وقع اختياره هذه المرة على إحدى موكلاته، التي كانت قد منحته مبالغ مالية، لكنه لم يكن ينوي ردها.

عندما بدأت الضحية في مطالبته بإعادة أموالها، قرر إنهاء حياتها بطريقة مشابهة.

استدرجها إلى شقة المعمورة، حيث قام بقتلها بدم بارد، ثم نقل جثمان زوجته العرفية إلى نفس المكان ودفنهما معًا، ليُحكم إخفاء أدلة جرائمه الشنيعة.

محامي الضحايا: "جرائم مروعة بدم بارد" أكد المحامي صبرة القاسمي أن التحقيقات كشفت عن تفاصيل مرعبة ومثيرة للرعب، حيث أظهر المتهم قدرة غير عادية على التخطيط والتخلص من ضحاياه دون ترك أثر واضح.

وأشار إلى أن الأسر لا تزال تنتظر القصاص العادل، فيما تواصل النيابة جمع الأدلة تمهيدًا لإحالة المتهم إلى المحاكمة، وسط مطالبات بتوقيع أقصى العقوبات على هذا القاتل المتسلسل.